طارق متري يحذر من عواقب التدهور الحاد في الوضع الأمني في ليبيا
جدد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا طارق متري اليوم الإثنين تحذيراته من عواقب استمرار التدهور الحاد في الأوضاع الأمنية في ليبيا، مشيرا إلى أن السلاح أصبح في متناول جميع الأيدي داخل ليبيا، بما في ذلك أيدي المجرمين.
وقال المسؤول الأممي - في تصريحات للصحفيين اليوم الإثنين - بعد جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول ليبيا - إن المدنيين يتم استهدافهم منذ أسابيع في ليبيا، والسلاح بات في أيدي الجميع، بما في ذلك أيدي المجرمين.
وأضاف طارق متري لقد عقد اليوم مجلس الأمن الدولي جلسة عامة أعقبها بجلسة مغلقة بشأن الوضع في ليبيا.
وقد أكدت لأعضاء المجلس على أهمية الانتخابات التي ستجري في 25 يونيو الجاري، وأيضا أهمية مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتم عقده يومي 18 و19 يونيو الجاري من أجل ايجاد الظروف الأفضل لإجراء الانتخابات البرلمانية المرتقبة والخروج ببعض النتائج الإيجابية بشأن العملية السياسية في ليبيا .
وأوضح أن مندوب ليبيا الدائم لدي الأمم المتحدة ابراهيم الدباشي لم ينتقد اليوم أمام جلسة مجلس الأمن عمل ودور بعثة الأمم المتحدة للدعم في بلاده، مشيرا إلى أن المندوب الليبي ألقى بالمسئولية على بعض القادة السياسيين في بلاده الذين يرفضون التعاون والعمل مع البعثة الأممية.
وردا على سؤال بشأن مطالبة المندوب الليبي من مجلس الأمن الموافقة علي تزويد الجيش الليبي بالأسلحة التي يحتاج اليها لمواجهة الجماعات المسحلة في ليبيا ، قال طارق متري إن بعثة الأمم المتحدة ليست في وضع يمكنها من التعليق علي هذا الملف ، مشيرا الي أن لجنة الجزاءات التابعة للمجلس تقوم حاليا بمراجعة نظام الجزاءات الذي يمنع تصدير السلاح إلى ليبيا.