دين محمد = دين إتقان العمل و العبادة
من ثمرات العبادة الحقيقية ( صلاة و صوم و ذكر و قرآن و زكاة ) الإحسان = الإتقان ، إتقان العبادة والعمل فتقوم بهما على اكمل وجه.
من الحديث الصحيح الذى رواه مسلم ان النبى صلى الله عليه و سلم قال: إن الله كتب الإحسان على كل شيء - وقال: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه. أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني
من سورة لقمان: بسم الله الرحمن الرحيم: وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿22﴾
التفسير: ومن يُخْلص عبادته لله وقصده إلى ربه تعالى، وهو محسن في أقواله، متقن لأعماله، فقد أخذ بأوثق سبب موصل إلى رضوان الله وجنته. وإلى الله وحده تصير كل الأمور، فيجازي المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته.
شرح اكثر فى الإحسان:
الإحسان هو إتقان العمل ليصبح في أكمل وجه، فإن كان العمل خاص بالناس وجب تأديته على أكمل وجه وكأن صاحب العمل خبير بهذا العمل ويتابع العامل بكل دقة.
وفي الإسلام يعد الإحسان مرتبة فوق الإسلام والإيمان. فهو يعني عبادة لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فقد ورد في السنة قول النبي محمد في تعريف الإحسان: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) رواه مسلم وابن ماجه .