مغناطيس الساعات الذكية يجذب مايكروسوفت
تعمل شركة مايكروسوفت الاميركية على تصميم اول ساعة ذكية ستعمل مع مختلف الأجهزة الذكية سواء بنظام الأندرويد أو الآيفون اويندوز فون، كما ستحتوي على نظام لقياس نبضات القلب.
وكانت مايكروسوفت تقدمت في 2012 بطلب إلى مكتب براءات الإختراع الأميركي للحصول على براءة اختراع تتعلق بساعة ذكية.
وأفادت صحيفة فوربس الاميركية نقلا عن مصادر لها في الشركة، ان الساعة الذكية ستحتوي على مستشعرات تصنعها شركة اكس بوكس كونكت ومن مهامها التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية.
وذكرت المصادر أن إطلاق الساعة الجديدة يخطط له في الصيف القادم.
يذكر أن الخبراء يتوقعون أن تزداد مبيعات الساعات الذكية من هذا النوع عام 2014 في العالم بمقدار 3 أضعاف. وستبلغ 19 مليون ساعة في نهاية العام الجاري.
وستستخدم مايكروسوفت خبرة مهندسيها من قسم كنكت في إكس بوكس لصنع الساعة الذكية التي ستعمل على قياس نبضات القلب في مختلف الأوقات وبطاريتها ستدوم للعمل يومين متواصلين.
وتتشابه ساعة مايكروسوفت الذكية مع جهاز سامسونغ غير فيت ، وستشتمل على شاشة لمسية ملونة تم تركيبها للداخل، حتى يمكن استعمالها بكل سهولة وإتاحة قدر أكبر من الخصوصية عند الاطلاع على البيانات.
وكانت مديرة قسم الأجهزة في جولي لاروزن غرين قد انتقلت للعمل على قطاع الأجهزة القابلة للإرتداء حيث قالت سابقاً أنها ستكون جزء أساسي في منتجات مايكروسوفت على المدى الطويل.
وتضم فئة الأجهزة القابلة للإرتداء كل من النظارات والساعات والملابس الداخلية والخواتم الذكية، بالإضافة إلى الأساور الرياضية التي تستشعر المؤشرات الحيوية لمستخدمها.
والأجهزة القابلة للارتداء مصممة لكي تلبس على الجسم وليس لحملها، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها الأجهزة القابلة للارتداء هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك.
ويعود الاهتمام الكبير بالتكنولوجيا القابلة للإرتداء في الوقت الحالي، نتيجة دخول شركات مهمة على غرار آبل وسامسونغ وغوغل وسوني الى حقل المنافسة، إضافة إلى ما تقدمه تلك المنتجات من خدمات وميزات بالنسبة للمستخدمين، حيث باستطاعتها تزويدهم بالمعلومات الضرورية إينما كانوا، وتبقيهم على اتصال دائم بالشبكات الإجتماعية بطريقة سهلة.
وتوقعت دراسة للسوق أن يصل عدد الأجهزة القابلة للإرتداء المباعة إلى نحو 64 مليون جهاز في عام 2017، لتبلغ حينها معدل قياسيا لمبيعات تلك الفئة من الأجهزة الإلكترونية.
وقال دنكان ستيوارت مدير البحث في شركة ديلويته الاميركية إن التقنيات القابلة للارتداء ستكون ذات أهمية أكبر في مجالات العمل، إذ إنها تستبدل تقنيات ذات قدرات أقل .
وإن ظهرت الساعة الذكية من مايكروسوفت فإنها ليست أول منتج للشركة قابل للإرتداء، ففي السابق كانت قد صنعت اسورة تسمى سبوت وتستخدم موجات الراديو لإرسال رسائل فورية وعناوين الأخبار ومعلومات حول الأسهم وحالة الطقس وغيرها كجزء من خدمة اشتراكات مدفوعة. لكن بعد 4 سنوات أوقفت المشروع