هالة سرحان تشهد لصالح صحفي الجزيرة الإنجليزية المتهم في "خلية الماريوت"

أخبار مصر


حصل المحامي خالد أبو بكر على شهادة موثقه من الشهر العقاري من الإعلامية الدكتورة هالة سرحان تشهد فيها أن الصحفي المصري الكندي محمد فهمي المتهم بانتمائه لجماعة الإخوان في القضية المعروفه اعلاميا بخليه الماريوت برئ من هذا الاتهام وتؤكد على مشاركته ودعمه لثورة 30 يونيو.

وجاء نص الشهادة كالاتي:

اقر انا هاله عبد الله سرحان باني اعرف السيد محمد محمود فاضل فهمي منذ عدة سنوات حيث التقيته في دبي وكنت اعمل هناك كرئيس قطاع السينما بشركه روتانا والمستشار الاعلامي للشركة وكانت وظيفتي تجعلني التقي بالنابغين المتميزين بالحرفيه والمهارة في هذة المهنه وكانت سعادتي كبيرة حين التقي مصريا دؤبا وجادا في عمله. وفي ذلك الحين التقيت السيد محمد محمود فاضل فهمي، حين كان يعمل كمراسل ومنتج منفذ في احدى القنوات العربيه ولمست فيه الخلق الدمس والحرفية والصحفية والأمانة والمصداقية المهنية .

كما لمست التفاني والاخلاص كصحفي ينتمي الى المهنه وقواعدها في الحياديه والصدق ولم اعرف عنه الانتماء لاي جماعه سواء الاخوان المسلمين او اي جماعه اخرى، وقد انضم يوم 30 يونيو العظيمه الي جموع الشباب الوطني وكنا جميعا مشاركين في هذة التظاهرة المبهرة في حب مصر. كما لمست حبه وانتمائه للوطن الغالي في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية .

وأضاف, ثم التقيته ثانية حين عاد الى الوطن وكله حماس وامل وسعادة في مستقبل مشرق وكان يخطط للزواج وبناء اسره، وهو ينتمي الى اسرة فاضله وطنيه. ان السيد محمد محمود فاضل فهمي الذي اعرفه شاب عادي معتدل للغاية ونموذج للتحضر والفكر المستنير وهذه شهادة امام الله سبحانه وتعالى في حق هذا الشاب المصري .

والجدير بالذكر ان كل من السيد عمرو موسى والعالم فاروق الباز ورجل الاعمال نجيب ساويرس والدكتور شريف دوس رئيس هيئه الاقباط في مصر قد قاما أيضاً بتقديم شهادات تنفي عن الصحفي محمد فهمي تهمة الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين وتؤكد مهنيته ووطنيته ودعمه الكامل لثورة 30 يونيو.

يذكر ان الصحفي محمد فهمي قد صرح في الجلسه الماضيه انه قد بدا عمله في قناة الجزيرة الانجليزية كمعد للاخبار في سبتمبر 2013 وليس للجزيرة مباشر مصر حيث ان عمله مع القناة لم يتعدى الثلاثة أشهر وكان خلالها قيد التجربه ولم يتمكن خلالها من تكوين صورة ما إذا كانت قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية مماثله لقناه الجزيرة مباشر ام لا, كان شرط قبوله بهذه الوظيفه هو عدم اذاعة أي من التقارير التي يقوم باعدادها للقناه الانجليزيه على المباشر مصر وذلك لرفضه التام للنهج الذي تنتهجه الجزيرة مباشر مصر ضد وطنه الحبيب مصر.

والجدير بالذكر ايضا ان ادارة القناة الإنجليزية قد اكدت له ان وضعها للعمل في مصر قانوني وان القناة التي تم غلقها بامر قضائى هي قناة الجزيرة مباشر مصر فقط، كما أكدوا له انهم ليس لهم اي علاقة بالمباشر مصر وان التغطية والادارة مختلفة تماما. حينها قبل محمد الوظيفة على سبيل التجربة وليس على الاطلاق كما يدعى عليه لإيمانه بأفكار تنظيم الإخوان الإرهابي او أيديولوجيتهم.

ويطالب فهمي القاء العادل بالفصل بين قضية صحفيي الجزيرة الثلاثة وقضية طلبه الاخوان الذين تم القبض عليهم من منطقه المقطم وذلك لعدم معرفه الصحفيين الثلاثة بهم مسبقا او بمخططاتهم او بطبيعة عملهم وعلاقتهم بالجزيرة مباشر مصر، وأن الزج بالإخوان في قضيتهم يجعل القضيه تاخذ حجم آخر.