مقتل ثلاثين فرنسيا يشاركون في الجهاد في سوريا

عربي ودولي


أوردت صحيفة لوبوان الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مكافحة الإرهاب في فرنسا سجلت حتى الآن مقتل نحو ثلاثين فرنسياً يشاركون في الجهاد في سوريا، وفقًا لما أكده اليوم الثلاثاء مصدر قريب من هذا الملف.

وكان آخر الضحايا شقير المعروفي الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية ويبلغ من العمر 30 عامًا. وقُتل المعروفي خلال الأيام الماضية في سوريا التي توجه إليها في عام 2013 عبر المغرب على الأرجح، بحسب ما علمته وكالة الأنباء الفرنسية من مصادر متطابقة.

ويعد المعروفي بالنسبة إلى المتخصصين في مكافحة الإرهاب شخصية مهمة في عالم الجهاديين الفرنسيين. فقد كان نشطًا للغاية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر مجندًا لصالح الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

ويلعب المعروفي دورًا في الدولة الإسلامية في العراق والشام مثل الدور الذي يلعبه مراد فارس بالنسبة إلى جماعة جبهة النصرة الجهادية.

ويعد مراد فارس، من مقاطعة سافوا الفرنسية، هدف العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها في فرنسا حول الشبكات الجهادية وبصفة خاصة الإجراء الخاص بمجموعة من الشباب من ستراسبورج الذين تم القبض عليهم وكذلك اثنين من عمال المناجم من تولوز اللذين غادرا لفترة قصيرة إلى سوريا. وقُتل أخان من مجموعة ستراسبورج في سوريا.

ومثل المشتبه به في مجزرة المتحف اليهودي في بروكسل، مهدي نميموش، يمتلك شقير المعروفي ماضياً إجرامياً. وغادر المعروفي فرنسا متوجهًا إلى المغرب في عام 2011 بعد إدانته، وتوجه إلى سوريا في النصف الثاني من عام 2013.

وتُقدر الهيئات الوطنية عدد الفرنسيين المتواجدين حالياً في سوريا بـ300 شخصًا. وهناك 800 شخصًا في الإجمالي توجهوا إلى سوريا أو لا يزالون هناك أو يعتزمون التوجه إليها. ويعد قدامي المحاربين في سوريا التهديد الرئيسي لشن هجمات في الأراضي الأوروبية.