"صورة" لملك المغرب تثير ضجة علي مواقع التواصل الاجتماعي

عربي ودولي


لقب الملك المتواضع ، يشغل تعليقات فيسبوك التي حيّت الملك المغربي محمد السادس على تواضعه في تونس أو أي بلد يزوره.

لفت الملك محمد السادس، الانتباه إلى تواضعه في تونس، إذ ضج فيسبوك بصور، ملتقطة عبر الهواتف النقالة، يبدو من خلالها بلباس رياضي وهو يتجوّل في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية.

وقد أكّدت مصادر من رئاسة الجمهورية التونسية نقلا عن العرب اللندنية، أنّ الصورة تعود فعلا إلى العاهل المغربي محمد السادس الذي بدا بلباس رياضي، رفقة مرافقين شخصيين.

ويذكر أن العاهل المغربي محمد السادس حل بتونس يوم الجمعة الفارط في أول زيارة رسمية له منذ ثورة 14 يناير. وتظهر بعض الصور أن الملك محمد السادس ظل يبادل المارة التحية والابتسامة.

وأكد مغردون تونسيون، أن الملك لا يستحق شركات مختصة في التسويق والدعاية، التي تقدم نصائح واستشارات لأصحاب المشاريع ومديري الشركات والفنانين والرياضيين ورؤساء الأحزاب ورؤساء وملوك الدول وغيرهم لتحسين صورتهم، لأن تلقائيته وتواضعه كانا كفيلين بجعله محبوبا في بلاده وخارجها.

وكانت الصور فرصة لنشر صور أخرى للملك محمد السادس في زياراته لبلدان أوروبية وعربية وأفريقية.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية بصور يظهر فيها الملك رفقة مواطنين ومواطنات من الجالية المغربية بتلك الدول.


وبدا الملك محمد السادس في واحدة من تلك الصور المنتشرة في صفحة ملك المغرب محمد السادس على موقع فيسبوك، التي يتابعها أكثر من مليون شخص، وهو يقف بجانب شاب من مغاربة فرنسا، لدى الزيارة الخاصة التي قام بها العاهل المغربي إلى فرنسا منذ سنتين، حيث يظهر أن الصورة التقطت في شارع يشهد حركية وانسيابية دون أن يأبه المارة لوجود ملك بجانبهم.

وفي صورة ثانية ظهر الملك بجانب مواطنتين مغربيتين في أحد المحلات التجارية الكبرى في دبي بالإمارات العربية المتحدة، خلال زيارته لها في أكتوبر الماضي، حيث وقفتا بجانب عاهل البلاد الذي وقف يتوسطهما لأخذ صورة تذكاريـة بـطلب منهما.

وكان الملك في تلك الصورة يرتدي قميصا شبابيا “صيفيا”، بالنظر إلى الطقس الحار السائد في الإمارات، وسروال جينز أزرق اللون، ويضع نظارته الشمسية المألوفة لديه، وبجانبه مواطنتان مغربيتان من مستخدمي ذلك المحل، باعتبار الزي الذي كانتا ترتديانه. وفي صور أخرى يظهر الملك يتوسط أفراد عائلات مجتمعين.

وراجت صورة للملك محمد السادس بجانب شابة مغربية، وخلفهما كان يبدو البحر ممتدا على أطرافه، والتي تم التقاطها في العاصمة السنغالية داكار، عند زيارة الملك لهذا البلد بمناسبة جولة قادته إلى أربعة بلدان أفريقية في مارس الفائت.

وظهر الملك محمد السادس في الصورة، ككل مرة، بقميص شبابي خفيف وسروال يشبه من حيث اللون اللباس العسكري، وبجانبه سيدة مغربية ترتدي لباسا يقارب الزي العسكري.

كما ظهر العاهل المغربي في صور صحبة مغاربة في محلاتهم لدى زيارته لأميركا. وأبدى الكثيرون إعجابهم بصور العاهل المغربي، لكونها تبرز الوجه الثاني لملك عرفه المغاربة أكثر محاطا بثقل البروتوكول وصرامته، أثناء تنقلاته المختلفة في مناطق البلاد، يدشن ويطلق المشاريع التنموية المختلفة.

وقال معلق “من تواضع لله رفعه، وفعلا ملكنا محبوب وبشهادة الجميع بسبب تواضعه وعمله الدؤوب في صمت”. وكتب معلق مصري “قدوة حسنة لكل المغاربة”.

وكتب معلق “مهما كان فهو إنسان مثلنا، ولكن تواضعه هو ما يجعلنا نحبه أكثر”. وانتقد بعضهم أن 95 بالمئة من رموز الدولة متكبرين فيما الملك متواضع .