العنف الجنسي في الهند يدفع السيدات للتظاهر في الميادين

عربي ودولي


ذكر مسئولون اليوم الاثنين، أن الشرطة في ولاية أوتار براديش في شمال الهند يحاولون تحديد هوية جثة سيدة شابة تعرضت للاغتصاب الجماعي والخنق وتشويه وجهها بماء النار.

وقالت مانيكا غاندي وزيرة شئون المرأة والنهوض بالطفولة: إن جثة المرأة البالغة من العمر 22 عاما عثر عليها أمس الأول السبت في قرية بمنطقة باريلي.

وتقع القرية على بعد نحو 45 كيلو مترا شمال شرق قرية في منطقة بودهاون كانت قد شهدت اغتصاب وقتل فتاتين تبلغان من العمر 14 و16 عاما يوم الثلاثاء الماضي، وعثر على جثتي الفتاتين وهما معلقتان في شجرة مانجو في اليوم التالي.

يذكر أن العنف الجنسي صار محل اهتمام الشعب بالهند منذ تعرض طالبة لحادث اغتصاب جماعي دموي على متن حافلة في ديسمبر 2012 في نيودلهي الأمر، الذي أثار موجة غضب عارمة ومطالب بتحسين معاملة المرأة.

وأدت الحوادث الأخيرة إلى موجة استنكار في أوتار براديش وفي أنحاء البلاد.

وذكرت وكالة ألانباء الهندية الأسيوية أن الشرطة استخدمت مدافع المياه والهراوات اليوم في عاصمة الولاية لوكناو لتفريق مئات السيدات اللاتي تظاهرن احتجاجًا على الجرائم الأخيرة وطالبن بتحسين سلامة المرأة.

وتنتمي المتظاهرات إلى حزب بهاراتيا جانا الذي يجلس على سدة الحكم الاتحادي بعد توليه مقاليد السلطة الأسبوع الماضي، أما ولاية أوتار براديش، فيتولى الحكم فيها حزب ساماجوادي الأقليمي.

وقالت غاندي: لقد طلبنا من حكومة أوتار براديش اتخاذ إجراء ، وأضافت أن الحكومة الاتحادية ستنشئ مراكز لضحايا الاغتصاب في جميع أنحاء البلاد لتأمين العون الطبي والقانوني.

كانت وردت عدة بلاغات في الأيام الأخيرة عن حوادث اغتصاب واختطاف في ولاية أوتار براديش وجرى اتهام حكومة رئيس وزراء الولاية ياداف، وكذلك الشرطة بالتراخي تجاه توفير الأمن للمرأة.