دراسة صادمة: مشروبات “الدايت” أفضل من الماء
وجدت دراسة طبية حديثة أن المشروبات الغازية “الدايت” أكثر فعالية من شرب الماء وحده بالنسبة للأشخاص الراغبين في خفض أوزانهم.
وبحسب الدراسة الأولى من نوعها التي تجري مقارنة بين فعالية هذا النوع من المشروبات الغازية وفعالية شرب الماء العادي، فإن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الغازية الخالية من السكر يخسرون من أوزانهم ما متوسطه 13 باونداً (5.8 كيلوغرام) خلال 12 أسبوعاً فقط، وهو أكثر مما يخسره مَنْ تقتصر مشروباتهم على المياه العادية.
ووجد العلماء الذين أجروا الدراسة أن مَنْ يتناولون المشروبات الغازية “الدايت” يشعرون بالجوع بدرجة أقل، وهو ما يجعلهم أكثر قدرة على خفض أوزانهم نتيجة تناولهم كميات أقل من الطعام.
وتم إجراء هذه الدراسة بتمويل ودعم من الجمعية الأميركية للشراب، فيما يتوقع أن تعيد نتائج هذه الدراسة الجدل بشأن جدوى المشروبات الغازية “الدايت” وهي مشروبات محلاة بطريقة يزعم صانعوها أنها تتناسب مع الذين لا يرغبون في تناول السكر التقليدي، فيما يشكك البعض بجدوى هذه المشروبات.
وبحسب المجموعة التي خضعت للاختبار فإن الأشخاص الذين اقتصر شرابهم على المشروبات الغازية “الدايت” فقدوا من أوزانهم 5.8 كيلوغرام خلال ثلاثة شهور فقط، أما الأشخاص الذين اقتصر تناولهم للشراب على الماء فانخفضت أوزانهم خلال المدة ذاتها بمقدار 5 كيلوغرامات فقط.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن المدير التنفيذي للمركز الصحي في جامعة كولارادو الأميركية، جيمس هيل، قوله إن “هذه الدراسة تظهر بوضوح أن المشروبات الدايت يمكن في الحقيقة أن تساعد الناس بشكل أكبر على خفض أوزانهم، وهو ما ينفي الأفكار الخاطئة التي سادت في السنوات الأخيرة والتي تدعي أن هذا النوع من المشروبات يزيد الوزن”.
وأضاف: “الحقيقة التي وجدناها أن الأشخاص الذين تناولوا المشروبات الدايت خسروا من أوزانهم أكثر، وكانوا يفيدون على الدوام بأنهم أقل جوعاً من أولئك الذين يشربون المياه وحدها”.
وجاءت هذه النتائج بعد أن أجريت الدراسة على مجموعة من الأشخاص بلغ قوامها 303 أشخاص، خضعوا للمراقبة والدراسة مدة 12 أسبوعاً، حيث تم تقسيم المجموعة الى قسمين أحدهما كان طوال مدة البحث يتناول الماء وحده، والآخر يتناول المشروبات الغازية، على أنه طُلب منه أن يتناول 24 أونصة يومياً فقط من المشروب الغازي الدايت (0.68 ليتر).
وخلافاً للمشروبات الغازية والماء فإن عادات الطعام والشراب والحركة كانت ذاتها بالنسبة للمجموعتين المشاركتين في الدراسة.