اتهام أمريكي مسلم بالتخطيط لمهاجمة البنتاجون والكونجرس

عربي ودولي


ألقت السلطات الأمريكية القبض الأربعاء على شاب أمريكي مسلم في ولاية ماساتشوستس بتهمة التخطيط لمهاجمة مقر وزارة الدفاع (البنتاجون) ومبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) باستخدام طائرات محشوة بمتفجرات يجري تشغيلها من بعد.

ووجهت إلى رضوان فردوس (26 عامًا) الذي ألقي القبض عليه بعد عملية سرية لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) أيضًا تهمة محاولة تقديم دعم وموارد لتنظيم القاعدة من أجل تنفيذ هجمات على جنود أمريكيين في الخارج، بحسب وكالة رويترز .

وقالت السلطات الأمريكية: إن فردوس الذي حصل على درجة علمية في الفيزياء من جامعة نورث إيسترن في بوسطن بدأ التخطيط للجهاد ضد الولايات المتحدة في أوائل 2010 واصفًا الأمريكيين بأنهم أعداء الله .

واتهمت السلطات فردوس - وهو من بلدة اشلاند الواقعة على بعد 40 كيلومترًا غربي بوسطن عاصمة ماساتشوستس - بتعديل هواتف محمولة لاستخدامها كمفاتيح كهربائية لأجهزة ناسفة بدائية الصنع. وهو متهم بأنه قدم تلك الهواتف إلى عملاء سرِّيين لمكتب التحقيقات الاتحادي اعتقد أنهم أعضاء أو مندوبو تجنيد لـ القاعدة .

وأعطى العملاء فردوس كمية من المتفجرات الزائفة من نوع C-4، قليل منها حقيقي، كما أعطوه 6 بنادق كلاشينكوف و3 عبوات ناسفة لكن غير صالحة للاستخدام.

وأشارت السلطات إلى أن فردوس حصل بين مايو وسبتمبر الجاري على طائرة صغيرة تشغل عن بعد بقيمة 6500 دولار، وخطط لاستخدامها لشن هجوم على البنتاجون ومقر الكونجرس ، كما أنه خطط لاستخدام أنواع أخرى من الطائرات العسكرية التي تشغل عن بعد.

وقال بيتر كينج رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي: إن القبض على فردوس يظهر أن خطر الإرهاب الإسلامي يتجاوز العوامل الاجتماعية والاقتصادية ولا يصدر فقط عن الفقراء والمهمشين .

وأضاف كينج - وهو جمهوري - قائلاً: بعد عشر سنوات من هجمات 11/9 فإن القاعدة وفروعها والمتمسكين بنهجها يبقون مصممين على تنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة مشيرًا إلى خطر إرهابيين يعملون بشكل منفرد.

وفي حال إدانته يواجه فردوس حكمًا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا عن تقديم دعم لـ إرهابيين أجانب وحكمًا بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا عن تهمة محاولة تدمير منشآت دفاع أمريكية، وحكمًا بالسجن لنحو 20 عامًا عن تهمة محاولة إلحاق أضرار أو تدمير مبان مملوكة للولايات المتحدة.