تقرير خــــاص .. أسرار ما حدث فى الإسماعيلى منذ تولى الكومى وحتى رحيل التؤام

محافظات



عندما عرض يحيى الكومى على المحافظ أن يتولى إدارة نادى الإسماعيلى قام بعرض مبلغ 20 مليون جنيه كتبرع للصرف على النادى لتسديد ديونه بجانب التعاقد على مع جهاز فنى كفء لقيادة الفريق وكان الوسيط للإتفاق هو كيل أعمالهما محمد شيحه وتمت المقابلة بينهما فى مارينا واتفقا على قيادة الدراويش وكان شرط التؤام هو عدم التفريط فى اللاعبين ودفع المستحقات وكانت اول محاولة من التؤام للإبقاء على نجوم الفريق هى الإتفاق مع حسنى عبدربه على تجديد عقده مع الإسماعيلى بمبلغ أربعة ملايين جنية فقط رغم وجود أكثر من عرض لشرائه وأخرهم من الزمالك بمبلغ سبعة ملايين جنيه وتم الإتفاق مع اللاعب على أن يحصل مستحقاته البالغة ثلاثة ملايين و800 ألف جنيه بجانب مقدم التعاقد وهو مليون جنيه وقام اللاعب بتوقيع العقد مع يحيى الكومى بصفته رئيسا للنادى وتم إستلام شيك بمبلغ أربعة ملايين و800 ألف جنيه بتاريخ 18/8/2011 ولم يذهب اللاعب لصرف الشيك الإفى يوم الأحد 21/8/2011 وفؤجى بعدم وجود رصيد وكان هذا الأسبوع هو الثالث من أغسطس وهو ميعاد وإستحقاق مستحقات اللاعبين والجهاز الفنى الجديد وكما كان متوقعا لم يكن هناك رصيد وكان الفريق وقتها بمعسكر بمدينة 6 أكتوبر وقاموا على الفور بإنهاء المعسكر والرجوع الى الإسماعلية وكان اللاعبون القدامى يعرفون جيدا عدم وفاء الكومى بعهوده وفؤجى الجميع بتصريح الكومى بأنه سوف يدفع عشرة ملايين جنيه للنادى شريطة أن يحصل على تعهد من المجلس القومى للرياضة بإعطائه ضمان استرداد القرض الحسن وهذا ما تم رفضه من قبل المجلس القومى للرياضة وهو ما خالف الإتفاق المبدئى مع محافظ الإسماعيلية على التبرع بمبلغ (20) مليون وليس قرض بمبلغ ( 10) ملايين ومن هنا حاول الكومى عمل بعض التربيطات لبيع بعض نجوم الفريق للخروخ من الأزمة المالية وأرادا فقط تزكية التؤام على القرارولكنه فؤجىء برفض التؤام بيع النجوم فاضطر الى تقديم إستقالته وفى هذة الأثناء عرض حماد موسى أن يتولى رئاسة النادى لتقديم المساعدات اللازمة وعرض المهندس سعد الجندى الذى كان متواجدا فى السعودية لأداء مناسك العمرة أن يتولى هو الأخر المسئولية مع الوعد بالإبقاء على نجوم الفريق وإتاحة موارد جديدة للنادى ولكن المحافظ كان له رأى أخر بتولى الدكتور رأفت عبدالعظيم رئاسة النادى وأوصى ببيع ثلاثة لاعبيين للصرف على الفريق مما تسبب فى صدام جديد بين الجهاز الفنى والإدارة ولكن فى النهاية وافق التؤام على مضض على بيع السعيد للاهلى وحصل الدراويش على شيك بمبلغ خمسة ملايين على أن يحصل على مليون و700 الف جنيه فى منتصف نوفمبر وعلى الفور قام النادى بدفع جزء من مستحقات اللاعبين عن الموسم المنصرم كما تم دفع مليون من مستحقات عبدربه ولكن المبلغ لم يكفى لإنهاء الأزمة وفى نفس الوقت علم مجلس الإدارة أن هناك اتجاه داخل الجبلايه لتنفيذ بند فى قانون الفيفا بأن اللاعب الذى لايحصل على مستحاقاته مدة شهرين من حقه فى فسخ تعاقده مما قد يعرض الإسماعيلى لفقد أغلب اللاعبين وهذا هو السبب الذى جعل مجلس ادارة يقرر بيع أربعه من نجوم الفريق فى فترة الانتقالات الشتوية .. ومنذ تولى التؤام حسن المسئولية الفنية لم تنقطع المشاكل بين العيسوى والمدرب العام طارق سليمان فكان الأول يصر دائما على التحدث مع وسائل الإعلام بصفته المدرب العام ودائم إفتعال المشادات أمام اللاعبين التى تكررت أكثر من مرة من جانب العيسوى وأحد المساعدين مما جعل التؤام يوبخونه ويطالبونه بعدم تكرار هذه المشادات الى أن وجه له حسام الشكر عقب الهزيمة من المقاولون العرب وطالبه بالإستقالة من الجهاز لتتم الإطاحة بعده بالتؤام ويتولى محمود جابر مسئولية الفريق ويعود العيسوى مدربا عاما