النساء تتصدر مشهد الاقتراع وغياب الشباب دون الثلاثين..نرصد معاناة ذوى الاحتياجات الخاصة


استمراراً لرصد فعاليات اليوم الأول لانتخابات رئاسة الجمهورية لقد رصدت التحالف الديمقراطي لمراقبة الانتخابات الرئاسية عدد من الملاحظات، بداية من تنظيم العملية الانتخابية، من اقبال متوسط مع الساعات الاولي من بدء التصويت ، وسط تواجد امني مكثب من قبل قوات الامن المشتركة « الجيش والشرطة » الذين قاموا بانشاء الحواجز علي بعد 200 متر من مراكز الاقتراع لمنع مرور السيارات والاشخاص حاملي الحقائب، كما ظهرت إشكاليات إدارية في عدد من اللجان الانتخابية، كعدم قدرة أو كفاية الموظفين المساعدين لإتمام إجراءات التصويت، على الوجه اللازم فيما يتعلق بسرية التصويت واستخدام الحبر الفسفوري وتسليم أوراق الاقتراع للناخبين ببعض اللجان.


بالإضافة إلى شكاوى من قبل بعض المواطنين ضد رؤساء عدد من اللجان لبطىء الاجراءات، فقد تزايد عدد من الناخبين من كبار السن يعانون من ضعف معدل التقاطر إلى داخل اللجان دون أية إجراءات تسمح لهم بأفضلية القيام بعملية التصويت، وشهدتت بعض اللجان عدم وجود كشوف للناخبين خارج اللجنة في عدد من اللجان مما يطيل وقت البحث عن أسماء الناخبين بداخل اللجنة.


وتصدرت النساء مشهد الاقبال علي التصويت وسط غياب ملحوظ للشباب دون سن الثلاثين، كما رصد مراقبي التحالف مؤشر ايجابي لوجود عدد من الشباب في محيط اللجان بمحافظة قنا لارشاد المواطنيين للجانهم الانتخابية واكد المراقبيين ان الشباب تابعين لمجلس المحلي التابع للمحافظة، لم يصدر من اللجنة العليا للانتخابات اي اجراءات لتنظيم عملية تصويت المحبوسيين احتياطين علي ذمة قضايا رغم صدور حكم سابق من محكمة مجلس الدولة باحقيتهم في التصويت والزام اللجنة بذالك


وفيما يتعلق بالدعاية الانتخابية فما زلت قائمة ومستمرة في معظم المحافظات حيث انه لم تقم جهات الإدارة بإزالة لافتات الدعاية الموجودة خارج مراكز الاقتراع حيث انتشرت مكبرات الصوت بمحيط لجان الاقتراع تبث الاغاني الوطنية كان من ابرزها تسلم الايادي وبشرة خير في مؤشرات إيجابية لم يرصد مراقبي التحالف أي حالة لاستخدام دور العبادة أو الدعاية الدينية او استخدام لمنشات الدولة خلال الساعات الاولي من بدا الاقتراع .


كما تم رصد بعض من حالات العنف في الساعات الأولى من بدء اليوم الانتخابي الأول، فقد تم رصد مناوشات بين أنصاراحد المرشحين في منطقة الساحل والويلي بمحافظة القاهرة من محافظة، كما تم رصد بعض المناوشات بمحافظة السويس بين المواطنيين المؤيدين للمشاركة في التصويت والداعين للمقاطعة، حيث تعرضت سيارة البث التابعة لقناة الصعيد بقرية دمشير بمركز المنيا حيث تعرضت لالقاء زجاجات ملوتوف من قبل مجهولين لم يتم التعرف على هويتهم او انتماء، كما شاهدت محافظة المنيا قرية مغاغة وقرية دلجم التابعة لدير مواس مسيرتين لانصار الرئيس المعزول مرسي ومؤيدية من تيارات الاسلام السياسي لدعوة المواطنيين لمقاطعة الانتخابات


وفيما يتعلق بذوى الاحتياجات الخاصة فلم تراعي القوانين والإجراءات خصوصية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم تصدر بشأنها أي قرارات إجرائية تمكنهم من التصويت حسب نوع الإعاقة (إلا في حالات فاقدي البصر)، وظهرت النتيجة السلبية لهذا التجاهل في التعامل مع عدد كبير من حالات الإعاقة ومنها الإعاقة الحركية التي عانى ذويهم من صعوبة الوصول للجنة، وأيضا عدم التعامل بشكل لائق من قبل موظفي العديد من اللجان، منها حالة بجامعة حلوان، حيث تعسف موظفي اللجنة في تعاملهم مع الناخبة المعاقة والتحدث مع ذويها بأنها متخلفة ولا تصلح للتصويت، وبعد مناقشات بين عدد من الأشخاص تم تسليمها ورقة التصويت، ورفض موظفو اللجنة معاونتها أو السماح لأحد من ذويها بذلك.