فرفور يقول : إن خفت ما تقولش!..

مقالات الرأي


- سعر الرغيف البلدي حالياً خمسون قرشاً، وكيلو اللحم الكندوز خمسون جنيها، وارتفع سعر كيلو الطماطم إلي ثلاثة جنيهات، والبصل إلي عشرة، والشبت والبقدونس الحزمة بجنيهين!.. معقول الأسعار أصبحت نار بالشكل ده؟!.. ثم أكملت شقيقتي حوارها معي تشكو قائلة: أشتريت للأولاد «كرنبة» ومش لاقية في السوق أرز تفتكر أحشيها إيه يا أخويا؟!..

قلت: أحشيها «رغي» من بتاع ريهام السهلي مذيعة 90 دقيقة!..

- طبقنا وطبقكم دخلوا الفرن.. قام طبقنا طبق طبقه في طبقكم.. يقدر طبقكم يطبق طبقه في طبقنا.. زي طبقنا ما طبق طبقه في طبقكم؟!.. هذه «الكعبلة» الكلامية، تشبه بالضبط طريقة المذيعة ريم ماجد عند بداية حوارها مع الضيف الذي تستضيفه في برامجها، بحيث لا تفهم منها معني ما توجهه من أسئلة!.. التأني في النطق بعيداً عن السربعة إياها هو الحل الأمثل لفهم ما تقوله!..

- بالمناسبة ما دامت ريم ماجد لا تختلف عن ريهام السهلي في «الكعبلة» و«الرغي» الزائد ما المانع من أن يقام لهما تمثال يجمعهما يوضع علي مدخل بوابة مدينة الإنتاج مكتوباً عليه لقب «التوأم»؟!..

- عزت أبوعوف الشهير بالدكتور الفاضل.. الفاضل طوال مدة برنامج «القاهرة اليوم» علي الكرسي المجاور لـ«عمرو أديب» دون حركة، ولا حتي متداخلا في الحوار بكلمة!.. فيما يبدو جالساً في انتظار حضور الصراف للقبض فقط!..

- حسني صالح «مخرج عبقري» بمعني الكلمة وهذا ما كان واضحاً من تفوقه في طريقة إخراجه لمسلسل «وادي الملوك»، الذي يستحق عليه أن نمنحه وسام الكمال الفني، وبإذن الله الحصول علي أوسمة أخري في قادم الأعمال!..

- التقت بي كندة علوش «اسمها كده» في أحد مطاعم المهندسين وراحت تشكو لي من صعوبة اسمها في النطق أو حفظه بالنسبة لكثير من معجبيها، سألتني بعدها أن أقترح عليها اسماً بديلاً بدلاً من «كندة علوش»!..

قلت: كنده «جاتوه»!..

قالت: وأشمعني «جاتوه» دي؟!..

قلت: علشان المُعجب من دول بمجرد ما يشوفك يبقي عاوز ياكلك!..

- خالد النبوي: لو خيروني في منحه لـ«اللقب» الذي يستحقه لمنحته لقب رئيس جمعية تحسين التمثيل، الشبيهة بجمعية تحسين الصحة وجمعية الهلال الأحمر وجمعيات أخري، نتباهي بها علي فعل الخير وتقديمها لأفضل الأدوار.. وحتي تصدقوا ما أقوله بالنسبة لخالد النبوي رئيس جمعية تحسين التمثيل شاهدوا دوره وأداءه الطيب في فيلم «المسافر»!..

- أشرف فايق.. طباخ يعمل في مطعم محمد سعد لذا كثير ما تجده يطبخ له ـ بناءً علي طلب صاحب المحل ـ الفيلم الذي يشتهيه سواء كان «نص سوا» أو «ني» لا فرق.. طالما حصل علي أجره بالكامل عن هذا الطبيخ!..

- دار سينما «فاميلي» الحمرا بمصر الجديدة قامت برفع فيلم أيمن قنديل وأمجد عابد «أنا بضيع يا وديع» بعد ثلاثة أيام من بداية عرضه.. حفاظاً علي كرامة الـ«فاميلي» وسمعة الدار!..

- سؤال لابد أن تسأله لنفسك عند مشاهدتك لواحدة اسمها «غادة إبراهيم»، منتشرة صورها علي صفحات المجتمع بالجرائد والمجلات، دائماً تجدها في المهرجانات وحفلات أعياد الميلاد وميدان مصطفي محمود وموالد السيدة زينب والسيدة عائشة، توزع علي الغلابة العيش بالفول النابت!.. هي الست دي بتشتغل إيه؟!..

- أحمد العطار: اختفي من سوق الغناء فجأة وقد سألني بعضهم أين هو الآن؟!.. قلت: خ خ خ.. خ.. خ.. خ.. معلهش أصل نومه تقيل شوية!..

- مصطفي هريدي «أبو ودان طويلة» هو الشخص الذي دعت له والدته عندما أخبرها بأنه قرر أن يمثل قائلة له: روح إلهي ربنا يفَّرج الناس علي «ودانك»!..

- النفس الحلوة لها الجنة لذا كثير ما تجدني أفتح التليفزيون -غصباً- للفرجة عليها ساعة عرض مسلسل إيمان السيد «عيلة عجب» متحملاً ثقل ظلها لغرض ما في نفسي الحلوة وهو السعي لدخول الجنة!..

- حورية جلال «احفظوا هذا الاسم جيداً «فصاحبته بنت موهوبة قدمت في رمضان الماضي دورين في «الشوارع الخلفية» و«دوران شبرا» بشكل جيد!.. إنها في نظري نجمة السنوات المقبلة إذا حافظت علي مستواها واجتهادها تبعاً لنظرية «لكل مجتهد نصيب»!..

- أستاذ رسم و«فن» زخرفي في الأداء متعدد الألوان!.. إنه الفنان الجميل إبراهيم يسري!..

- دينا: ممثلة وراقصة تجلب الحظ دائماً لمن تعمل معه من المنتجين.. «وشها» حلو وكمان «رجليها».. بمعني أنها لو حطت «رجليها» في أي فيلم لازم ينجح!..

- عيب الألحان الجديدة التي قدمها عمرو دياب في شريطه الأخير «بناديك تعالي»، إنه يمكنك أن تكتشف من الأغنية الأولي حتي الحادية عشرة أنك استمعت إلي هذه الألحان من قبل.. في شرائطه القديمة!..

- عمرو حمزاوي كانت بداية إعجابه بها نظرة فـ«بسمة» فـ «إعجاب» فـ «سلام» فـ «لقاء» فـ«زواج» لم يفاتحها فيه حتي الآن!..

- د. مدحت العدل مؤلف «الشوارع الخلفية».. العدل أساس النجاح!..

- سليمان عيد.. اسم ثقيل علي السمع.. سمع «خفة الدم»!..

- تامر هجرس: وسيم.. أنيق.. شعر رأس ذهبي ناعم.. وشعر صدر يتفنن في اظهاره من فتحة القميص، زائد عضلات أذرع مفتولة، هذه هي أدواته الشكلية التي يعتمد عليها عند تأديته للأدوار التي تسند إليه.. أما الإبداع الفني فلا يعيره الاهتمام!..

- رولا سعد.. ميريام فارس.. كارول سماحة قمر اللبنانية.. تنوعت المطربات و«التشليح» واحد!..

- إنه «توفيق» في محله وما التوفيق إلا من عند الله، ومن بعده عماد أبوغازي وزير الثقافة الذي أصدر قراره بتعيين توفيق عبدالحميد رئيساً لقطاع شئون الإنتاج الثقافي!..

- حادثني تليفونيا منذ فترة المطرب مصطفي كامل قائلاً: قوللي مبروك.. بطلت التدخين والحمد لله!..

قلت أرد مبتهجاً: ألف مبروك.. عقبال الغناء!..

- عفاف شعيب لثقتها في نفسها كفنانة، تقدم الدور الذي يسند إليها علي أحسن ما يكون إرضاء لضميرها الفني، وحباً في التمثيل لا تبحث كثيراً عن كلمات النقاد التي تمتدحها.. يكفيها إطراء الجماهير!..

- لقاء سويدان: بالسؤال عن سبب احتجابها وابتعادها عن الغناء قالوا إنها مريضة تشكو من طنين وألم فظيع في الأذنين ويقوم حالياً بالسهر علي علاجها، أربعة من الأطباء المتخصصين، واحد طلب منها الراحة بينما الثلاثة الآخرون طلبوا منها أن تمتنع عن سماع نفسها عندما تغني!..

- أحمد خليل في «غابة» التمثيل التي تضم الكثير من الأقوياء أشبهه دائماً بـ«النمر»، فكثير ما أشاهده يتحفز، ثم لا يقفز إلا حيث يصيب باقتناصه للدور «السمين»!..

- إياد نصار.. صاحب المقام الفني «الرفيع».. الرفيع فنياً لا حجماً كما هو معروف!..