وزير التنمية المحلية : تنسيق مع غرف عمليات بالمحافظات لإزالة العوائق أمام العملية الانتخابية

أخبار مصر


أعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والإدارية أنه يجري التنسيق بين غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرف عمليات الـ 27 محافظة واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وغرف عمليات مركز معلومات مجلس الوزراء والداخلية والدفاع والعدل والصحة والاتصالات وكافة الجهات المعنية لمتابعة انتخابات الرئاسة التي ستنطلق غداً الاثنين 26/5/2014 وتستمر الغرفة علي مدار يومي الانتخابات في متابعة آي مشكلات او عقبات للعمل علي حلها اول بأول مؤكداً انه تم الاطمئنان علي جميع الاجراءات والتسهيلات التي طلبتها اللجنة العليا للانتخابات بالتنسيق مع جميع المحافظات وتم توفير كافة متطلبات العملية الانتخابية وقال أن الوزارة تقدم الدعم اللوجيستي الخاص بقاعدة بيانات الناخبين والتي تم تنقيتها مؤكداً العزم علي إدارة الانتخابات في جميع المحافظات بشفافية ونزاهة كاملة تليق بإرادة الشعب المصري .

ولفت اللواء عادل لبيب إلي أنه تم التأكد من استعدادات وجاهزية كافة المراكز الانتخابية بالمحافظات والبالغ عددها 11 ألفاً و114 مركزاً انتخابياً وتضم 13 الفاً و893 لجنة انتخابية حيث تم عمل الصيانة اللازمة لها والتأكد من وجود المرافق والخدمات والأثاث بها خاصة الكهرباء والمياه مؤكداً أنه تم التنبيه على المحافظات المختلفة بضرورة تواجد سيارات إسعاف مجهزة وسيارات حماية مدنية داخل كل لجنة عامة للفرز , وتوفير مقاعد لكبار السن داخل أفنية المدارس بمقار اللجان ومظلات للوقاية من الحر خاصة في محافظات الصعيد , بالإضافة إلى ضرورة تزويد اللجان العامة بالمحافظات المختلفة بمراكز إعلامية تتيح للسادة الإعلاميين والمراقبين متابعة الانتخابات لحظة بلحظة وأن يتم توفير المعلومات لهم بكل شفافية ووضوح وكذلك توفير استراحات مجهزة للسادة القضاة المشرفين على الانتخابات , على أن تكون مزودة بالأثاث اللائق والأجهزة الكهربائية , مؤكدا على ضرورة تعاون وتكاتف كل أجهزة الدولة في المحافظات المختلفة لتجري الانتخابات في جو ديمقراطي وشفاف يشهد العالم كله بنزاهته .

ودعا لبيب المواطنين الذين لهم حق التصويت وعددهم 53 مليوناً و909 ألاف و306 مواطن للنزول والمشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية بغض النظر عن طبيعة المرشح الذي سيختاره كل ناخب مؤكداً ضرورة ان يتحمل كل مواطن مسئولية الانتخابية ويختار مرشحه الأكفأ والأجدر لقيادة البلاد إلي بر الأمان وتخطي هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد واستكمال خارطة الطريق التي وضعت عقب ثورة 30 يونيو .