الضامن: نطلب من "الخارجية" بيان يوضح أسباب تقليص الدور الأروبى فى مراقبة إنتخابات الرئاسية

أخبار مصر



صرحت عبير سليمان المنسق والمتحدث الإعلامى للحملة الشعبية الضامن لرئاسة مصر لــ الـفـجـر أن الحملة تطلب من وزارة الخارجية المصرية إصدار بيان يوضح ماهية ما قام به الإتحاد الأروبى من تقليص دوره وإعلانه عدم المتابعة الشاملة والتامة على مستوى الجمهورية، بالرغم من أنه سيصدر تقريراً عن متابعة إنتخابات الرئاسة المصرية لسنة 2014 ، مما يجعل الضامن ترصد خطأً فنياً فى هذا التقرير قبل صدوره ، حيث أنه لن يكون متابع شامل لكافة أنحاء الجمهورية، وبالتالى سيكون التقرير به قصور نظراً لعدم إلمامه وشموليته كتغطية ومراقبة الإنتخابات فى أنحاء مصر المحروسة.

وأكدت سليمان أن من حق المتابعين خاصة من تجمعوا حول مبادرة الضامن بعمل تقرير فنى محايد وموحد منبثق من غرفة عمليات واحدة ، بناء على التغطية الشاملة لكل أنرجاء المعمورة.. وذلك عبر المؤسسات المصرية التى حصلت على تصاريح مراقبة من اللجنة العليا للإنتخابات، وسيكون التقرير المصرى الصادر موازياً للتقارير الدولية.

وأبدت عبير سليمان إندهاشها بأنه لماذا قام الإتحاد الأروبى بهذا التقليص.. مؤكدة أن حملة الضامن تدعم وترحب بالمراقبة الدولية وتطالب تسهيل إجراءاتها، وهو ما حدث بالفعل عندما قامت الدولة المصرية بإزالة العراقيل التى تعرض لها الإتحاد الأروبى وتم تسهيل دخول معدات المراقبة بعد تعطيلها لبعض الوقت بالمطار.. وكان هناك تعاون وتسهيل وتدارك من مصر للموقف.

وبناء عليه قالت سليمان أن الضامن تطالب الخارجية بإصدار بيان يوضح ما حدود هذا التقليص ودوره الفنى، ونحن كـ ضامن معنين بالتخصص ورصد ومتابعة المرحلة نعلن قبل إصدار تقرير الإتحاد الأروبى ونأكد بأن هناك خطأ سيشوب تقرير الإتحاد الأوروبى حول عملية الإنتخابات الرئاسية لعدم شمولية المراقبة ، ونطالب أيضاً من الإتحاد أن يراجع موقفه ويجعل متابعته أن تكون بشكل تام وشامل من خلال تغطية كافة أنحاء الجمهورية حتى يكون تقريره وافى ويعتد به، وهو أمر يهمنا بلاشك لأنه ليس هناك ما نقلق بشأنه فى سير العملية الإنتخابية.. ونحن على يقين أنها ستسير بشكل طبيعى وإيجابى.. وأن الشعب المصرى سبهر العالم كعادته.