"الجيل" يتابع حملتي المرشحين ويسجل مخالفات "الصمت الانتخابي"

اصدر تحالف احزاب التيار المدني الاجتماعي برئاسة ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للتيار بيانا صدر اليوم يحث فيه حملتا المرشحين الرئيسين على الالتزام بالصمت الانتخابي طبقا تعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية .

وأشاد البيان بسلوك الحملتين الذى ارتفع في احيانا كثيرة إلى ميثاق الشرف الانتخابي الذى اصدره التيار ولم نسجل على ايهما خروقات كبيرة تهدد سيرة العملية والانتخابية بما اوصل الانتخابات الرئاسية الحالية في رشدها ونضجها والتزامها الى المعايير العالمية.

واضاف البيان ان التيار المدني الاجتماعي في شهادته لم يكن محايدا بل كان منحازا ومؤيدا للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي.

وأضاف اننا عقدنا حبا لمصر ولاستقرارها 21 مؤتمرا تأييدا للمشير السيسي في محافظات الغربية والمنوفية والدقهلية والقليوبية وبنى سويف والمنيا وسوهاج وقنا وبورسعيد والاسكندرية والقاهرة والجيزة وسيكونان اخر مؤتمرين في العمرانية محافظة الجيزة وفى شبين الكوم محافظة المنوفية.


وأكد ناجى الشهابي أن رؤساء احزاب التيار الذى يضم 21 حزبا سياسيا شاركوا في كل هذه المؤتمرات وانصب خطابهم السياسي الى الجماهير على المخاطر التي يواجها الوطن وكيف نجتازها وعلى الخطوط العريضة لمرشحهم وعلى حث الجماهير الى المشاركة في التصويت على الانتخابات يومي 26 و27 القادمين لتصل مشاركة الشعب في التصويت الى 40 مليون لتكون رسالة قوية للغرب المعادي بزعامة امريكا ان مصر وأدت المخطط الصهيوامريكي اوربي وتكتب تاريخا من جديد لها وللأمتها وللإنسانية بصرف النظر سيدلون بصوتهم لمن .


وأضاف المنسق العام للتيار المدني اننا ونحن نعلن تأييدنا لمرشحنا في مؤتمراتنا لم نهاجم المرشح المنافس السيد حمدين صباحى بل أشادنا في مؤتمرات كثيرة بتاريخه النضالي وبشجاعته في خوض السباق الرئاسي.

وأكد ناجى الشهابي المنسق العام للتيار اننا بالرغم من المجهود الذى بذله قادة التيار في المؤتمرات الجماهيرية والتي كانت تصل الى عقد مؤتمرين في اليوم الواحد في محافظتين متجاورتين الإ ان التيار عقدها حبا لمصر وشعبها وايمانا بأن المشير القادر على قيادة سفينة الوطن والامة الى بر الأمان الإ ان التيار لن يكون من الواقفين على أعتاب الرئيس الجديد طلبا لمغنم او كرسي بل سينصرف ليؤدي دوره في المعارضة الوطنية الرشيدة التي تخدم على اهداف الأمن القومي للبلاد وتكون صمام آمان لمصر وامتنا العربية.