ظاهرة فلكية نادرة تظهر في الشرق الأوسط اليوم وغد


يواصل الكثير من العلماء والمهتمين بالطبيعة حول العالم جهودهم لرصد إحدى الظواهر الفلكية النادرة التي ستظهر في منطقة الشرق الأوسط والمنتظر حدوثها اليوم الجمعة وفجر غد السبت 23 و 24 مايو، وتتمثل الظاهرة في زخات كثيفة من الشهب والتى من المتوقع أن تخترق الغلاف الجوي لكوكب الأرض.

وأشار المركز الإسلامى لرصد الأهلة، إلى أنه حتى الآن لا يمكن التوقع بأن هذه الموجة المرتقبة من الشهب سترتقى لحمل لقب عاصفة الشهب، موضحا أن مصطلح عاصفة الشهب لا يتم إطلاقه إلا إذا توافر فى موجة الشهب شرط أساسى وهو أن يزيد عدد الشهب المشاهد عن 1000 شهاب فى الساعه الواحدة.

وأفاد المركز الإسلامى لرصد الأهلة أن المذنب الجديد والذى يحمل أسم P209/LINEAR والمكتشف فى شهر فبراير عام 2004 والذى يدور حول الشمس مرة واحدة كل 5 سنوات هو المسبب لموجة الشهب المرتقبة بحيث تصل أعداد هذه الشهب إلى ذروتها عندما يدخل الأرض الحزام الغبارى للمذنب فور مروره بجانب الشمس.

وأكد المركز على أنه حتى الآن لايوجد اتفاق حول عدد الشهب التى من المتوقع أن تشاهد فى السماء خلال الساعة الواحدة نتيجة إقتراب الحزام الغباريP209/LINEAR ) ) من الأرض ليلة 23 و 24 مايو الجاري، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الشهب قد يصل إلى مستوى العاصفة، ونرى أكثر من 1000 شهاب في الساعة فى حين أن علماء أخرين قدروا عدد الشهب ما بين 100و400 شهاب في الساعة.

وتشير التوقعات الفلكية إلى أن وقت الذروة لتساقط الشهب سيكون ما بين الساعة 6 و8 صباحا بتوقيت جرينتش، وبمعنى أخر، فأن أكبر كمية متساقطة من الشهب ستكون في ذلك الوقت أي في ساعات النهار بالنسبة للمنطقة العربية.