"قرار الشعب": السيسي سيحصل في الانتخابات أكثر مما حصل عليه في تصويت الخارج

أخبار مصر



قالت حملة قرار الشعب ان تصويت المصريين بالخارج هو مؤشر لما سيحصل عليه المشير عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية متوقعة حصوله على نسبة أعلى لأن الشعب سيحرص على المشاركة في الانتخابات على عكس الكثير من المصريين بالخارج الذي منعتهم ظروف عملهم من المشاركة في الادلاء بأصواتهم في الانتخابات.

ووجهت حملة قرار الشعب الشكر لكل المصريين بالخارج على مشاركتهم الفعالة والتي أبهرت العالم، مؤكدة على أن مصر عازمة على المضي قدما في طريقها الى المستقبل، وأن الدولة ستنتصر على الارهاب الاسود الذي يمارسه تنظيم الاخوان الاهابي المعادي للوطنية المصرية بدعم من الدول المعادية لمصر.

وأكد محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، أن أعضاء الحملة في الخارج بذلوا مجهود كبير خلال الفترة الماضية من أجل ازالة العقبات التي كانت تواجة المصريين في الادلاء بأصواتهم في الانتخابات السابقة، خاصة وأن المصريين بالخرج يحملون مصر في قلوبهم وهو ما جعلهم يحرصون على انتخاب المستقبل الذي يرونه في المشير السيسي، مشيرا الى ان السيسي سوف يحصل على أكثر من 95 في المائة من اجمالي عملية التصويت.

وأضاف فارس : أن الحملة كان لها دور فعال في كل عواصم الدول الأوروبية حيث يوجد مكاتب للحملة في كل من سويسرا وألمانيا والسويد وايطاليا وانجلترا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا واستراليا، فضلا عن جميع الدول العربية. متوقعا مشاركة أكثر من 30 مليون مواطن في الانتخابات التي ستجرى الأسبوع المقبل.

وقال محمود أبو ضيف، مسؤل العلاقات الخارجية بحملة قرار الشعب : أن جميع أعضاء الحملة في الخارج يعملون التجهيزات اللازمة للاحتفالات الخاصة بتنصيب الرئيس الجديد عقب اعلان نتيجة الانتخابات بشكل رسمي، مؤكدا أن منسقي حملة قرار الشعب في كل من ألمانيا، محمد صلاح أبو النصر، وايطاليا أيمن حمدي، الدول الاسكندنافية أدم حافظ، انجلترا أحمد يونس، وسويسرا سيد عباس وأسامة ابراهيم وماجدة عبدة، وبرلين أمير منير، قاموا بعمل مؤتمرات وندوات منذ اعلان لأسماء المرشحين بشكل رسمي بهدف شرح برنامج المشير السيسي وحث المصريين على ضرورة المشاركة في الانتخابات التي تعد نقطة فارقة في تاريخ مصر.وأوضح أبو ضيف أن حملة قرار الشعب شاركت الجاليات المصرية في أوروبا واتحاد المصريين بالخارج للضغط على الاتحاد الأوروبي للعدول عن قراره بعدم مراقبة الانتخابات.