عبدالعاطي يكشف تفاصيل استقبال "فهمي" لسفير اليابان بالقاهرة وممثلة الأمم المتحدة

أخبار مصر


صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطي أن نبيل فهمي وزير الخارجية استقبل صباح يوم 21 مايو كلاً من سفير اليابان والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القاهرة، حيث تناول معهما التعاون بين مصر وكل من اليابان والأمم المتحدة في المجالات التنموية سواءً علي المستوي الثنائي أو علي مستوي التعاون الثلاثي الموجه إلي القارة الإفريقية في مجالات التنمية، خاصة مع إنشاء الوكالة المصرية للشراكة المصرية من أجل التنمية والتي سيوجه جزءاً كبيراً من نشاطها إلي إفريقيا.

و أضاف المتحدث أن اللقاء تناول أيضاً تعزيز دور القطاع الخاص والحكومة المصرية في دعم جهود التنمية بما في ذلك زيادة الاستثمارات في إفريقيا وتقديم المعونة الفنية وتعزيز التبادل التجاري مع دول القارة.


وقال المتحدث أن الوزير فهمي حضر بعد اللقاء مراسم التوقيع علي اتفاق إطلاق المرحلة الجديدة من مشروع دعم قدرات مركز القاهرة الإقليمي للتدريب علي تسوية المنازعات وحفظ السلام في إفريقيا، والذي يتم تنفيذه بواسطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من الحكومة اليابانية. وقد وقع علي الاتفاق مدير إدارة التعاون الدولي ومدير المركز والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، وذلك بحضور سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة وعدد من مساعدي وزير الخارجية والمسئولين بالوزارة. أضاف عبد العاطي أن الوزير فهمي حرص علي مصافحة السفراء الأفارقة بعد انتهاء مراسم التوقيع.


أضاف عبد العاطي أن الوزير فهمي ألقي كلمة خلال مراسم التوقيع أكد خلالها سعادته بإطلاق هذا المشروع الهام الذى يستهدف تعزيز قدرات الفاعلين المحليين في جهود تعزيز السلام والاستقرار في شمال إفريقيا، ومنطقة الساحل ومنطقة البحيرات العظمي ، وهو الأمر الذى يؤكد علي عودة الاهتمام المصري تجاه إفريقيا والدور القيادي الذى تلعبه في تحقيق التطلعات الإفريقية المشروعة نحو السلام والاستقرار والرخاء للجميع.

وقال أن التحرك المصري في هذا المجال في إفريقيا سوف يستند إلي آليتين رئيسيتين هما: الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية ومركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام في إفريقيا. وذلك من خلال التأكيد علي مبدأ أساسي هو إيجاد حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية مع الاهتمام بالتعاون والشراكة مع الأصدقاء الحريصين علي السلام والأمن والرخاء في إفريقيا، وعلي رأسهم اليابان.


وقد أعرب فهمي عن أمله يمثل هذا المشروع خطوة إضافية علي الطريق الطويل في مواجهة التحديات العاجلة والحقيقية التي يتعين مواجهتها في القارة الإفريقية، وطالب الدول الإفريقية لاستغلال الفرص المقدمة من الوكالة والمركز الذين يحظيان بدعم كامل من الحكومة المصرية.