فهمي يوجه رسالة شكر "للمصريين"..و يشيد بأداء الخارجية وسفاراتها وقنصلياتها في الخارج
بعد انتهاء عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية والتي امتدت طوال خمسة أيام كاملة وما شهدته من كثافة غير مسبوقة في عملية التصويت وتنظيم علي مستوي راق يليق بشعب عظيم، وجه نبيل فهمي وزير الخارجية رسالة شكر وتقدير إلي أبناء الشعب المصري في الخارج الذين لبوا نداء الوطن في هذه اللحظة الفارقة من تاريخه واصطفوا بعشرات الآلاف وانتظروا لساعات طويلة وانتهجوا سلوكاً حضاريا أمام 141 مقر انتخابي في 124 دولة للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في صنع مستقبل بلادهم.
وأعرب الوزير فهمي عن فخره وتقديره للأداء والتنظيم المتميز للطاقم الذي رأسه نائب الوزير للشئون الإفريقية وبعضوية مساعد الوزير للشئون القنصلية وأعضاء غرفة العمليات التي تم تشكيلها لمتابعة الانتخابات، وسفارات وقنصليات مصر بالخارج والأعضاء من دبلوماسيين وإداريين وأطقم المعاونة الذين صنعوا ملحمة وطنية من خلال العمل لأكثر من 15 ساعة يومياً للإشراف علي إدلاء المواطنين بأصواتهم علي مدي خمسة أيام متتالية ونجاحهم في تنظيم عملية انتخابية حرة ونزيهة وشفافة ومنظمة، علي الرغم من المشاركة الكثيفة التي فاقت كل التوقعات وكل الأعداد التي شاركت شخصياً في الاستحقاقات البرلمانية والدستورية والرئاسية السابقة وتجاوزت حاجز الثلاثمائة ألف ناخب مصري.
كما أعرب الوزير فهمي عن تقديره للجنة الانتخابات الرئاسية وباقي أجهزة الدولة المصرية، خاصة وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية، لتعاونهم الوثيق مع وزارة الخارجية الذي ساهم في تيسير عملية التصويت بشكل كبير وتوفير التسهيلات للمواطنين بالخارج ومنع التصويت المزدوج وتطوير نظام القارئ الالكتروني.
كما أعرب وزير الخارجية عن عميق الامتنان لكافة دول العالم الشقيقة والصديقة التي قدمت كل التسهيلات الفنية واللوجستية والإدارية الممكنة وتعاونها بشكل كامل مع سفارات وقنصليات مصر بالخارج.
واختتم وزير الخارجية تصريحه بالتأكيد علي أن هذا الأداء المشرف لوزارة الخارجية ليس بجديد علي أبنائها الأكفاء الذين يضربون المثل يوماً بعد يوم في الإخلاص والانتماء، متمنياً لهم وللشعب العظيم استمرار هذه المسيرة ومزيد من النجاح، وأن يكون تصويت المصريين في الخارج بهذه الكثافة مقدمة لتصويت مماثل في انتخابات الداخل يومي 26 و27 مايو، وصولاً إلى بناء دولة مصرية ديمقراطية معاصرة يحتذي بها فى عالمها العربي والإفريقي.