المهدي من سجنه: الأزمة في السودان تؤدي إلى أعمال عنف أو انقلاب

عربي ودولي


حذر زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي من أن الازمة في البلاد قد تفتح الباب أمام أعمال مضادة بالعنف أو بالانقلاب أو بالانتفاضة ، معتبرا أنها بدائل محفوفة بمخاطر فادحة للمصير الوطني.

وقال المهدي في رسالة لأنصاره من داخل سجن كوبر في الخرطوم بحري ، وجرى تداولها على نطاق واسع ، إن الانتفاضة بأساليب مدنية مع استعداد النظام لمواجهتها، ربما تؤدي للسيناريو السوري، حسبما ذكرت صحيفة الراكوبة السودانية الالكترونية.

واضاف.. لذلك فإن آمن وسيلة لتحقيق مطالب الشعب هي المائدة المستديرة أو المؤتمر القومي الدستوري على سنة الكوديسا في جنوب أفريقيا، كوسيلة استباقية لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل بصورة قومية لا تعزل أحدا ولا يهمين عليها أحد.

وتابع إن مشاركة ابني (عبدالرحمن الصادق المهدي كمساعد للرئيس السوداني عمر البشير) في النظام، رغم أنه لا يمثلني ولا يمثل حزبه في ذلك، وحرصنا الكبير على الحوار مع النظام لكي ندرأ المخاطر عن الوطن، عوامل جعلت كثيرين يظنون أننا قد بعنا القضية. ولكن ما أتعرض له الآن من عدوان وسيلة العناية لتبرئة موقفنا من أية شبهة، وتزكية موقفنا ليصير محطة إجماع سياسي شعبي، بحسب الصحيفة.

وكانت صحيفة الراكوبة قد ذكرت أن قوة من جهاز الامن السوداني اعتقلت المهدي من منزله مساء السبت وذلك على خلفية خطاب جماهيري بمنطقة الولي الحلاوين بولاية الجزيرة، نعت فيها المهدي جهاز الامن بالفاظ قاسية،.

جاء اعتقال المهدي بعدما قامت نيابة أمن الدولة باستجوابه الخميس الماضي، على خلفية اتهامه بالإساءة لأجهزة الأمن والمخابرات في السودان.