عدد السياح المغاربة في إسرائيل يسجل ارتفاعا قياسيا

عربي ودولي


أكدت إحصائيات رسمية إسرائيلية اليوم أن عدد السياح المغاربة الذين زاروا إسرائيل العام المنصرم، سجل ارتفاعا قياسيا بنسبة 36 في المائة، ليحتل المغرب الرتبة الثالثة في لائحة أهم الأسواق الإفريقية لقطاع السياحة الإسرائيلي، وراء جنوب إفريقيا ونيجيريا، خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية.

وقال المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، وهو هيئة تابعة لرئاسة الوزراء في إسرائيل، إن عدد السياح الذين قدموا من المغرب متجهين صوب إسرائيل بلغ 1000 شخص.

وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء السياح المغاربة قد زاروا إسرائيل خلال شهر مارس المنصرم، فيما توزع السياح الباقون على شهري يناير وفبراير 2014.

وأوضح المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء في نشرته الدورية، أن عدد السياح الذين اتجهوا من جنوب إفريقيا إلى إسرائيل بلغ 3500 سائح، ونحو 3400 سائح من نيجيريا، فيما احتلت مصر المرتبة الرابعة بنحو 500 سائح.

وفي إطار سعيها لرفع عدد السياح المسلمين الراغبين في زيارة الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس، شرعت الدولة العبرية في استهداف السياح الذين ينحدرون من الدول الإسلامية والمقيمين في الدول الأوربية على وجه الخصوص.

وأورد المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، أن عدد السياح المسلمين الذين زاروا إسرائيل العام الماضي والقادمين من اندونيسيا، التي تعتبر أكبر دولة إسلامية من حيث تعداد السكان، بلغ 4000 سائح.

وسجل المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء أن عدد السياح الذين قدموا من المغرب العام المنصرم سجل ارتفاعا قياسيا بلغت نسبته 36 في المائة، مقارنة مع المستوى المسجل في سنة 2012، في حين ارتفع عدد السياح المصريين الذين توجهوا لإسرائيل في رحلات سياحية ارتفع بنسبة 47 %، بينما ارتفع بنسبة 36 في المائة بالنسبة لتونس.

وتقود البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في أوربا، خاصة في فرنسا، حملات دعائية تستهدف السياح المسلمين المنحدرين من دول المغرب العربي، وعلى وجه الخصوص المغاربة والجزائريين والتونسيين، للتعريف بالوجهة السياحية الإسرائيلية.

وينتظر أن تتوجه الشهر الجاري من فرنسا، بتأطير من سفارة إسرائيل في باريس، بعثة من أئمة مغاربيين مقيمين في فرنسا صوب إسرائيل، ويرتقب أن يحل فوج ثالث بنفس الوجهة خلال شهر نونبر المقبل، بعد أن قام فوج أول، يتكون من 18 إماما، بنفس الزيارة إلى إسرائيل.