مخطط للحرس الثوري الإيراني داخل الأراضي السودانية والمصرية

عربي ودولي



حذرت منظمة العدل والتنمية من التغلغل الشيعى الايرانى داخل الاراضى السودانية نتيجة التقارب الايرانى مع نظام البشير الأمر الذى ادى لافتتاح المزيد من الحسينيات الشيعية سرا داخل كردفان والخرطوم والنيل الأبيض، وعدد كبير من الولايات السودانية.


وأشارت المنظمة الى استمرار الإرساليات الشيعية الإيرانية القادمة من طهران ولبنان الى السودان والتى تسهم فى نشر التشيع الايرانى واعتناق المذهب الجفرى الايرانى هناك مستغلة حالة الفقر.


وحذر زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية من تحويل دولة السودان الى بؤرة لنشر التشيع والمذهب الجفرى الايرانى فى ظل تسهيل افتتاح المراكز الثقافية للشيعة داخل السودان ومنح ايران تسهيلات للتنقيب عن النفط بالاراضى السودانية مما ادى لانتشار وإقامة الكثير من الحسينيات الشيعية بالخرطوم والولايات السودانية .


كما حذر القنائى من خطط إيران والحرس الثورى للاستيلاء على السودان بعد تسهيل النظام السودانى انتشار التشيع بالبلاد، داعيا المعارضة السودانية والقبائل والمراكز الثقافية والدينية الى بدء حملة لمقاومة انتشار التشيع داخل الاراضى السودانية وتمكين علماء السنة من العمل بالسودان لكشف حقائق المخطط الإيرانى الرامى للسيطرة على القرن الافريقى .


وأشار تقرير للمنظمة إلى أن تغلغل الشيعة داخل الاراضى السودانية بدعم من الحكومة السودانية له مخاطر جسيمة بالنسبة للقبائل الموجودة داخل النوبة واسوان وصعيد مصر والتى اعتنق عدد منهم بالفعل المذهب العلوى والجفرى الايرانى مؤخرا وفى السر .