منظمة الامم المتحدة تبحث مشكلة "الروبوت" القاتل
يبدو أن موضوع الانسان الالى (الروبوت) القاتل يثير المخاوف بغض النظر عن أفلام هوليوود ومنها فيلم ترميناتور. فقد قررت منظمة الامم المتحدة بحث مشكلة هذا الروبوت القاتل ودوره فى الصراعات فى المستقبل وذلك فى الفترة من 13 الى 16 مايو الحالى.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم فى موقعها على الانترنت أن هذا النقاش سيجرى فى اجتماع يعقد تحت عنوان الاسلحة القاتلة المستقلة وأن تقريرا عن نتائج هذا الاجتماع سوف ينشر فى المستقبل.
وهناك تخوف من احتمال استخدام الروبوت (الانسان الالى) فى شن عمليات قتالية واطلاق النار دون تدخل من الانسان.
وسوف يتعين على الخبراء المشاركين فى هذا الاجتماع التحلى ببعض الخيال وذلك لأن هذا النوع من الاسلحة ليس له وجود حتى الان. ولكن تطوير التقنيات الحديثة المستمر يجعل من وجود هذا الروبوت القاتل أمرا محتملا.
ويدافع بعض الباحثين عن تطوير تقنية الروبوت القاتل لأنه يتيح حماية أرواح الجنود بالاضافة الى أن الروبوت ليس له مشاعر انسانية. ويقول البروفسور أركين فى تصريح اذاعى انه لا يعتقد أن حظر الروبوت القاتل هو الحل الافضل ،معربا عن أمله فى استمرار تطور العلم.
ومع هذا فان هناك باحثين آخرين يعبرون عن شكوكهم حيث أطلق البروفسور شيركى حملة ضد الروبوت القاتل.
ودعا شيركى الى اصدار تشريع دولى للتحكم فى تطوير هذه الاسلحة فى المستقبل، مشيرا الى أن //الدول لا تتناقش فيما بينها حول هذا الموضوع وهو أمر يعرض الانسانية لخطر كبير/.
وذكرت صحيفة /لوموند/ أن الطائرات بدون طيار التى باتت تستخدم على نطاق واسع فى الصراعات ليست مدرجة فى برنامج هذا الاجتماع الذى تعقده الامم المتحدة لبحث مشكلة الروبوت القاتل.