تأجيل محاكمة المتهمين في أحداث "البحر الأعظم" لـ 9 يونيو

أخبار مصر


أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمود سامى كامل محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان, بالإضافة إلى 14 قياديًا إخوانيًا آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ أحداث البحر الأعظم إلى جلسة 9 يونيو .

وأمرت المحكمة بالقبض علي الشاهد الحادى عشر واعلام المدعين بالحق بالجلسة وضم دفتر احوال قسم الجيزة واعلان الشاهد التاسع عشر عن طريق القضاء العسكرى والاطلاع على تقرير الجنة الفنية والإطلاع على مرافعة النيابة المكتوبة .

بدأت الجلسة الثانية ونصف ظهرا وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام وطلب الدفاع إعفاء عصام العريان من حضور الجلسات لاصابته بانزلاق الغضروفى .

استمعت المحكمة لشهادة اللواء جمعة توفيق رئيس مباحث غرب الجيزة الذى أكد انه كان هناك تجمع يقوده ابو الدهب ناصف احد المتهمين فى القضية فى شارع البحر الأعظم وأثناء التجمع حدث تشابك بين الاهالى وبينهم وتم سماع أعيرة نارية مصدرها من داخل التجمع الإخوانى واصيب عدد كبير من المارة و الأهالى وكانت نتيجته وفاة 9 اشخاص على ما اتذكر وتم نقل المصابين للمستشفيات .

اضاف ان النيابة انتقلت لمعاينة واستمر التجمع الإخوانى فى اتجاه الجيزة ومن خلال التنسيق وجمع المعلومات امكن تحديد من شارك بالاحداث وطبيعة التجمع وتبين ينتمون الى الإخوان وان الظروف الامنية التى كانت فى هذ الوقت تؤكد ان هذه التجمعات إخوانية .

أضاف انه يعرف المتهم ابو الدهب ناصف شخصيا وهو الذى وقع الاختيارعلية للتجمع وهو وزملائه فى جماعة الإخوان .

المسلمين قاموا بالدعوة لتجمع على مستوى الجمهورية بحضور محافظات منها بنى سويف والمنيا والفيوم اما عن باسم عودة اعرفه شخصيا ولكن لم اراة بعينى فى التجمعات ولكنى سمعت انه كان محمول على الاعناق بعد انتهاء الاحداث .

واضاف اننى اقسم بالله قبل بداية كلامى اننى شاهدت اسلحة نارية وسط التجمعات الاخوانية مع ملثمين اثناء سيرهم الى ميدان النهضة واننى لم ارى من الاشخاص الذين اعرفهم شكلا احدا من المتهمين منهم ثمة اى اسلحة ولكن مع اشخاص مجهولة لى ولا اعرف من اطلق النار واصيب من اصيب وتوفى من توفى وان انواع الاسلحة الية محلية واخرى محلية الصنع وايضا الطوب وقد يكون بعض المصابين من الاخوان ولكنهم اعتقد انهم حجبو الكلام وان المظاهرات خرجت لتنديد بماحدث فى 30يونيو و3يوليو وعثرت على ثلاثة مجنى عليهم بمنطقة شريط السكة الحديد تم تحديد شخصياتهم وتين من هويتهم انهم سوابق فى جرائم سرقات وتبين انهم تم القائهم بمعرفة احدى سيارات الشيروكى السوداء وكان فى رمضان واشار الشاهد انة بتتبع تليفون احد المجنى علية توصل الى انة مع احد الاشخاص ببولاق الدكرور وقال انهم كانو فى تجمع النهضة وتم ضبطهم وهم بيسرقو ومازالت التحقيقات جارية بمعرفة النيابة.

اكد الشاهد ردا على اسئلة دفاع المتهمين ان افراد الشرطة لم تستخدم الاسلحة وقت الاحداث وان التحريض فى القضية كان من مصادر سرية مستقاة منهم وايضا من خلا ما تم مشاهدتة فى وسائل الاعلام مثل قول احدهم الا هايروش الرئيس بالماء هانروشو بالدم والذى بدا منذ 30يونيو واستخدام العنف ضد اى مواجهة وان بالبديهى سوف يكون هناك قطع لطريق بعد هذا العدد اما بخصوص الدعم المادى فطبيعى ان اى شخص يمكن ان يتم دعم الجماعة لانه فى ذهنة مناصرتها ولم استطيع ان احدد احدا من المتهمين هل قحم دعم ماحى من عدمة ولكن هذا فى طبيعتهم وانا اشهد ان جماعة الاخوان جماعة منظمة سواء فى العنف او غيره .

كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين قيامهم بارتكاب جرائم عديدة، يأتى منها التجمهر والإرهاب والشروع فى القتل واستعراض القوة وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلاً عن الانضمام إلى جماعة إرهابية .

سأل المتهم صفوت حجازى من داخل قفص الاتهام الشاهد من هو رئيس جمهورية مصر العربية سنة 2013 والمحكمة ترفض توجيه السؤال مما اثار حفيظة حجازى انا ليا غرض لذلك فكيف انا احرض وانا الذى قلته وقتها لم يكن تحريض ومحامية يطلب منه التوقف والقاضى لحجازى اكتب كل ذلك فى مذكرة وقدمه وبعد ذلك طلب الدفاع مناقشة اعضاء اللجنة الفنية الخاصة بالاذاعة والتلفزيون قبل الاستماع لمرافعة النيابة .

تمسك الدفاع بسماع شهود الاثبات بالاضافة الى الاطباء الشرعيين الذين قاموا بتوقيع الكشف الطبى لمتوفين والمصابين بالاضافة الى التصريح بالاطلاع على تقرير اللجنة الفنية الخاصة بتفريغ السيديهات ومناقشتها والاطلاع على محاضر الجلسات ودفاتر احوال القسم وفور رفع الجلسة قال المحامى خالد بدوى لحجازى لا تزعل ما قلتة صحيح ولكن مكانة المرافعة ولايمكن توجية للشاهد .

كانت النيابة العامة احالت المتهيمن فى القضية للجنايات وضمنهم محمد البلتاجى وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد، هارب ، وصفوت حجازي، وعزت صبرى حسن، وأنور على حسن، والحسينى عنتر محروس، وهشام إبراهيم كامل، وجمال فتحى يوسف، وأحمد ضاحى محمد، وعزب مصطفى مرسي وباسم عودة، وأبو الدهب حسن محمد، ومحمد على طلحة .