ننشر وقائع جلسة محاكمة بديع و50 آخرين فى قضية "غرفة عمليات رابعة "

أخبار مصر


بديع من داخل قفص الاتهام لا أحد يستطيع استعباد الشعب المصري كله

نقابة الصحفيين تطالب الافراج عن 6 متهمين .. والنيابة : بديع كان ينوى ادارة البلاد من الميدان .

ابوبركه يطالب بإخلاء سبيله عدل ساعة أفضل عن الله من عبادة 60 سنة


أصدرت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة ، قراراً بتأجيل محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و 50 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المتداولة إعلامياً بـ غرفة عمليات رابعة لجلسة 29 مايو.

بدأت الجلسة فى الساعة الثانية ظهرا وحضر المتهمين من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة وتم ايداعهم قفص الاتهام وفور دخولهم رددو نفس الشعارات يسقط حكم العسكر والشهادة فى سبيل الله اسمى امانينا والثورة مستمرة ،رافعين شعارات رابعة ، وقال محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إنه لا أحد يستطيع استعباد الشعب المصري كله .

وشدد في كلمته علي :استمرار الثورة بسلمية كاملة ، وقال: الشعب المصري كله لا أحد يستطيع استعباده ولا أحد سيقدر علي ذله، وحريتنا تحتاج الي تضحية وقد ولدتنا أمهاتنا أحرار .

وأضاف بديع، الذي صدر بحقه حكما غير نهائي بالإعدام، إن الموت في سبيل الله أسمي أمانينا ولن يقبض الأرواح الا الله ولن تقبض إلا في موعدها .

وخلف بديع ردد المتهمون هتافات الله أكبر وتحيا مصر ، و الثورة مستمرة ، و يسقط يسقط حكم العسكر ، واختتم بديع حديثه، من قفص الاتهام، إن بيننا وبين الانقلابيين وعد الله الحق وأننا علي يقين في نصر الله ، من دون مزيد من التوضيح.

وتحدث هانى صلاح الدين مدير تحرير اليوم السابع السابق من داخل القفص قائلا انه لاول مرة فى التاريخ يتم إحالة 6 صحفيين نقابين إلى محكمة الجنايات فى قضية نشر اخبار كاذبة دون تحرك من نقابة الصحفيين وتهكم صلاح الدين ساخرا من نقيب الصحفيين ضياء رشوان قائلا اشكر رشوان الذى حافظ على الصحفيين فى عهده وهو ما لم يحدث فى تاريخ نقيب سابق من الموالين لنظام مبارك .

بدأت الجلسة وقامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة وقدم ممثل النيابة تقرير طبى من قطاع مصلحة السجون بمكتب مساعد وزير الداخلية يشمل على انه تم توقيع الكشف الطبى على المتهم مصطفى طاهر الغنيمى تبين انه تم اجراء عملية قلب مفتوح له منذ 4 سنوات وتم توقيع الطبى عليه وعرضه على مستشفى المنيل الجامعى يوم 5 مايو الجارى نظرا لوجود عدم اتزان ودوخة شديدة وان حالة المتهم مستقرة وبتوقيع الكشف الطبى على المتهم يوسف محمد تبين انه يعانى من انزلاق غظروفى بالفقرات القطنية وانه يحتاج الى علاج طبيعى ومتابعة حالته الصحية وبالنسبة للمتهم فتحى محمد ابراهيم شهاب الدين تبين انه يعانى من ارتفاع ضغط الدم وقصور فى الشرايين التاجية وله تاريخ مرضى بتركيب داعمة وقسطرة بالقلب وتتم متابعته تحت اشراف اخصائى الباطنة وصرف العلاج اللازم له.

حضر ممثل من نقابة الصحفيين فى القضية وطالب إخلاء سبيل الصحفيين هانى صلاح الدين واحمد سبيع ، كما دفاع المتهمين فض الاحراز وتفريغ السيديهات واجلا لاطلاع ، كما طلب الدفاع من النيابة ان تقدم ورقة بها سند قانونى ان جماعة الاخوان جماعة ارهابية وقرار تعطيل دستور 2012 وقرار حل جهاز امن الدولة وقرار وزير الداخلية بتشكيل جهاز الامن الوكنى ومعرفة طبيعتة واختصاصته، كما طلب دفاع المتهم احمد باخلاء سبيله لانه العائل الوحيد لاسرتة كما طلب اخلاء سبيل باقى المتهمين .

سمحت المحكمة للمتهم احمد ابو بركة للتحدث كن خارج قفص الاتهام حيث طلب اخلاء سبيله فورا لوجود 12سبب .. قال القيادى أحمد أبو بركة قائلا أن عدل ساعة أفضل عن الله من عبادة 60 سنة ، واضاف أبو بركة أن العدالة تتأذى عندما يفتأت على حق برىء، كما دفع بطلان الاذن الصادر بالقبض والتفتيش لشخص المتهم لاستنادها على تحريات لامعنى لها وايضا لفقدان التحريات الى اركان الجحية والصحة ومخالفة قواعد الاختصاص من الجهة المصدرة بالاذن ورابعا لصدور الاذن بصدور جريمة غير موجودة جريمة مستقبلية لم تحدث .. قال ممثل النيابة ان محمد بديع كان ينوى ادارة البلاد من رابعة.

كما دفع ببطلان امر الحبس الاول وما تلتها من اوامر حبس لعدم صدورها من السلطة صاحبة الاختصاص الذاتى ودفع بفقدان التحقيقات فى حقيقة الاستجواب وفى نهاية حديثة طالب باخلاء سبيلة و عدم دستورية نصوص الاتهام الواردة فى امر الاحالة فى الدعوى كلها وهى المواد 96من قانون العقوبات.

كما سمحت المحكمة ايضاً للمتهم محمد صلاح سلطان القيادى الاخوانى الخروج من قفص الاتهام والذى جاء على نقالة وطلب الحديث 7 دقائق قائلا انه مصرى الاصل أمريكى الجنسية عندى 26 سنة مهندس بترول كنت أعمل بأمريكا ورجعت بعد الثورة علشان بلدى ولدتى مريضة بالسرطان رجعت من سنة وشهرين قضيت منهم 7 شهور فى السجن تعرضت للضرب والتعذيب وهددت بالقتل وشفت مسجونين ماتوا أمام عينى من التعذيب ، النيابة حققت معى وسالتنى عن مكان ولدى وبعض القبض على أنا وعدد من زملائى لا ذنب لهم سوى أن ضابط امن الدولة وضع اسمهم فى محضر التحريات النيابة حققت معانا فى لأفكارنا ولم تسالنا عن أتهام معين ووجهت لنا بعد ذلك تهمة قلب نظام الحكم ، لم اقابل محامين فى هذه القضية منذ أن تم القبض على ، حقق معى ضابط أمن دولة وطلب منى التنازل عن جنسيتى المصرية مقابل الافراج عنى ، تم عمل عملية جراحية لى داخل السجن بدون تخدير بسبب التعذيب وخروج المسامير من كوعى وذلك لوقف النزيف ، دخلت فى أضراب عن الطعام منذ يوم 26 يناير 2014 ولى أكثر من 105 يوم نزلت 45 كيلو من وزنى ، أخر تقرير صادر عن حالتى من مستشفى السجن يؤكد أننى على وشك الوفاة نتيجة نزيف حاد أو موت مفاجىء نظر لتدهور حالتى الصحية .

ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.