قرار عودة "التوقيت الصيفي" بين مؤيد ومعارض فى بني سويف


أثار قرار رئيس مجلس الوزراء الذى صدر أمس بعودة التوقيت الصيفي، إعتبارًا من 15 مايو الجاري، باستثناء شهر رمضان المبارك، حالة من الجدال الواسع فى التجمعات ووسائل المواصلات بين مؤيدي ومعارضي القرار فى بني سويف .

فى البداية قال رزق أحمد ـ مدرس أن حكومة المهندس إبراهيم محلب، سلبت منا بالأمس أخر مكتسبات ثورة 25 يناير، فى محاولة للعودة إلى ما كانت عليه البلاد قبل الثورة، متسائلاً : إذا كانت الحكومة قد أعادت التوقيت الصيفى، وترى أن فى ذلك حل لأزمة الطاقة فهذا ينم عن فشل الحكومة وتعاملها بشكل ساذج مع الأزمة .

وأضاف صابر بريك ـ مدير عام بمصلحة الضرائب أنه متحفظ على القرار، لأن عودة التوقيت الصيفي لن تجدي فى حل لمشكلة الطاقة التى لن تصلح حال الإقتصاد المصري المتردى .

فيما قال أحمد صلاح ـ أخصائي بالبترول أن عودة التوقيت سوف ترشد الإستهلاك اليومي للتيار الكهربائي، وكذلك ترشيد إستهلاك الوقود خاصة سيارات الأجرة .

بينما أكد جمال فتحي ـ مدرس أن الشعب المصري مطحون طوال ساعات اليوم علشان لقمة العيش ، ولن يفرق معه تغيير التوقيت من عدمه، ولكننا كنا ننتظر من حكومة محلب قراراً قراراً يثلج صدور البسطاء من الشعب، ولكن هيهات بين أمنيات الشعب وقرارت الحكومة .

وأقترح محمد فرحات ـ محاسب بالتأمين الصحي أن يتم إلغاء قرار العودة للتوقيت الصيفي ، وتعديل قانون العمل بحيث أن تبدأ المواعيد من الساعة السابعة صباحًا، وكذلك إلزام المحلات والمتاجر والكافيهات بالإغلاق وإطفاء الأنوار بعد الساعة الحادية عشر مساءً .

وقال محسن شاكر ـ مهندس أن القرار جيد جداً لأن التوقيت الصيفي سيؤدى لتخفيف الأحمال على التيار الكهربائي، لأنه يقلل ساعات الليل، ويساعد المواطن على النوم مبكرًاً والإستيقاظ مبكراً وده بيوفر فى إستخدام الكهرباء .

فيما قال الناشط السياسي مصطفي بدوي : لقد تقرر، إلغاء التوقيت الصيفي في 20 أبريل 2011، بعد ثورة 25 يناير وبعد مانادى به أصوات عديدة دون معرفة السبب الحقيقى من وجوده حيث يتم تغيير التوقيت بين الشتوي والصيفي بمصر، منذ بدء العمل به عام 1988 ، وذلك من أجل تخفيف الضغط على إستهلاك الطاقة، ولكن إذا كانت هذه الحقيقة من وراء التغيير، لماذا قامت الحكومة بعد ثورة يناير بإلغائه، لافتاً إلى أنه يوافق تطبيق القرار لما فيه منافع من تخفيض لإستهلاك الطاقة .

وأشار عماد الدرملي ـ مدير جمعية أهلية أن القرار مناسب جداً لتوقيت لما تشهده البلاد من مشاكل فى إستخدام الطاقة الكهربائية ومواد الوقود، مشيرا إلى أن القرار يخفض الإستهلاك، ويخفف من حوادث الطرق لقلة ساعات القيادة ليلاً ، وكذلك الإستفادة من ضوء الشمس مع زيادة ساعات النهار .