عم أمير قطر: "حمد" دمر العرب بمؤامرة شيطانية إسرائيلية

عربي ودولي



نقلاً عن موقع 24 الإماراتي قال الوزير السابق - وعم الشيخ تميم بن حمد أمير قطر أن هناك مؤامرة بريطانية إسرائيلية بأموال قطرية دمرت الدول العربية ويتم توجيهها الآن إلى الخليج، مؤكداً أن الأمير السابق حمد والشيخ حمد بن جاسم لا يزالان يديران شؤون البلاد وعلى رأسها السياسة الخارجية.

وبحسب ما ورد في الموقع ، هناك مجموعة تغريدات متلاحقة، قال فيها الشيخ عبد العزيز إن ما يحدث في قطر هو مخطط إنجليزي ولوبي إسرائيلي ستشاهدون نتائجه قريباً، فقد انتهى مخطط الغرب بتدمير الدول العربية وعلى رأسهم مصر الحبيبة .

وفي تسريب الصوتي للحوار الذي جمعه مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وجه الشيخ حمد انتقادات حادة لمصر والأردن، قائلاً إنهما بلا كرامة .


وأردف الشيخ عبد العزيز قائلاً: القادم هو تنفيذ المرحلة الثانية من مخطط الإنجليز، واللوبي الإسرائيلي يستهدف دول الخليج ، موضحاً أن المنفذ للمخططين هو المال القطري واسم قطر كدولة خليجية عربية مسلمة .

ولفت الشيخ عبدالعزيز إلى أن خلاف قطر مع دول الخليج لم ينتهِ، مع استمرار هيمنة الحرس القديم على مفاصل العلاقة بين دول مجلس التعاون، قائلاً إن الخلاف سيتفاقم قريباً مع نفاد صبر السعودية والإمارات .

وعن ذلك علق الوزير القطري السابق: لكن الأهم اليوم، هل انتهى الخلاف القطري مع دول الخليج الشقيقة؟ الجواب هو لا، ومن يقول غير ذلك فهو لم يذكر الحقيقة من الرسميين، ولكي يعرف الجميع حقيقة الخلاف وأين وصلت لابد أن تفهموا جيداً بأن من يدير قطر هما حمد بن خليفة وحمد بن جاسم حتى الآن .

وأضاف: حمد بن خليفة وحمد بن جاسم هما من يقفان خلف كل ما تشتكي منه الدول الشقيقة المجاورة، ولذلك لم يبتعد الاثنان لتنتهي المشكلة، وإن ما يقال عن ابتعادهما هو كلام غير صحيح، وتميم بن حمد هو أمير قطر فقط لاستقبال ضيوف الدولة أمام الإعلام .

وكشف الوزير بالتفصيل عن سيطرة الحرس القديم على الحكم قائلا: ليست مبالغة، ولكن هذه حقيقة، بأن ويزر الخارجية العطية يراجع ويأخذ التوجيهات والاوامر من حمد بن جاسم بماشرة وليس من تميم .

وتابع: الحقيقة الأخرى هي أن من يدير وزارة الداخلية بقطر هم رجال حمد بن خليفة، وليس لوزير الداخلية الحالي أي دور إلا على المرور والشرطة فقط .

وقال أيضاً: متوهم من يعتقد أن الخلاف القطري انتهى، وإنما سيتفجر الخلاف عن ما هو أكبر قريباً، خاصةً بعد نفاد صبر السعودية والإمارات، اللتين سحبتا سفيريهما من الدوحة في مارس الماضي، في أزمة دبلوماسية نادرة بين دول الخليج الست.