"القسام" تبث مقطع فيديو يتضمن رسالة تهديد للإسرائيليين في ذكرى تأسيس الدولة العبرية

عربي ودولي


نشر المكتب الإعلامي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس مقطع فيديو تضمن رسالة تهديد للإسرائيليين عبر نشيد باللغة العبرية يحاكي نشيدهم الوطني المسمى (الأمل) من خلال استخدام نفس اللحن وكلمات قريبة من كلماته.

وجاء هذا النشيد الذي أعدته كتائب القسام في ذكرى ما يسمى بـ عيد الاستقلال الإسرائيلي (إعلان إقامة دولة إسرائيل في 14 مايو 1948) الذي تكون جميع مراسم الاحتفال فيه على إيقاع نشيدهم الوطني.

ونقل موقع القسام الإلكتروني عن أحد معدي الكليب الذى تبلغ مدته نحو دقيقتين قوله: إن النشيد حمل رسالة للجمهور الصهيوني بأن شعبنا لم ينس أرضه، ولن يرهبه جيشكم .

وأضاف النشيد يوجه رسالة للإسرائيليين أن الأمل الذي يعيشون من أجله قد تبدد على أيدي المجاهدين وسيتبدد كيانهم عما قريب ، موضحا أنه حمل معان مضادة لكلمات النشيد الوطني الإسرائيلي، وتضمن صياغة قوية وكلمات مستوحاة من نفس المعاني وتضرب فكر الصهيونية.

وعن الأساس الذي اختيرت عليه كلمات وألحان الأنشودة، أكد أن اختيار الكلمات واللحن هي فكرة خالصة للكاتب الذي يجيد اللغة العبرية بطلاقة، وهي أول رسالة تقدم بصياغة عبرية خالصة، وليست مترجمة.

وأوضح أن النشيد قديم كتب قبل قيام الكيان على أرض فلسطين، وعمره أكثر من 100 عام، وكان ينشد في الشتات الإسرائيلي ، ويحمل معان خطيرة جدا تلخص فكرة الصهيونية .

وأشار إلى أن نشر الفيديو جاء على وقع الحديث الذي يدور اليوم في الكيان عن إقامة دولة للشعب اليهودي، على أساس القومية اليهودية، ويعيش فيها أي مواطن بديمقراطية، بشرط أن يقف وينشد النشيد الوطني الصهيوني .

وقال معد الكليب إن بداية النشيد تحدثت عن الجيش المبني من الشمع الذي أذيب على أيدي المجاهدين وصمود الشعب وما عاد لديه أمل .

وأضاف أن النشيد حمل رسالة واضحة للإسرائيليين بأنهم سينقسمون إلى قسمين في نهاية الأمر، قسم سيعود إلى موطنه الأصلي حين يفكر بالطريقة الصحيحة، والقسم الآخر للمعاند والذي سيكون مصيره محتوم تحت التراب .

وأوضح أنه تم اختيار الوزير الاسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي الذي مثل قمة التطرف ضد الفلسطينيين، وكان مصيره تحت التراب بعد أن قتل على أيدي المقاومة الفلسطينية، كما تم ربط ذلك برصد القسام قبل نحو شهرين لوزير الدفاع موشيه يعالون على حدود غزة الذي ربما يكون مصيره مشابها لرفيقه زئيفي.

وقال : إن السبب في اختيار السفن والبحر خلال النشيد هو أن مجيئ الصهاينة الى أرض فلسطين واغتصابهم لأرضها كان عن طريق البحر .

وتابع إنه تم اختتام الأنشودة بكلمة العودة الى بيت المقدس، وذلك ردا على ما ينتهي به النشيد الوطني الإسرائيلي والذي أشار إلى العودة إلى أورشليم .