عريقات: السلطة الفلسطينية ليست أداة بيد اسرائيل وإنما لانتقال الدولة
أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن الرد على اقتراح اللجنة الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل سيكون بعد اجتماع اللجنة بعد غد الأربعاء.
وفيما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية حول حل السلطة الفلسطينية , أوضح عريقات أن السلطة ليست أداة بيد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وإنما هى أداة للانتقال للدولة.
ودعا عريقات فى حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الاثنين - أطراف الرباعية التى لم تعترف بفلسطين للمسارعة بالاعتراف لإنقاذ عملية السلام.
وقال إنه حتى اللحظة لا يوجد شريك فى الحكومة الإسرائيلية يريد تحقيق السلام بل هناك حكومة إسرائيلية تريد فرض الإملاءات , مؤكدا موقف القيادة من العودة للمفاوضات على أساس مرجعية واضحة وهى حدود عام 67 ووقف الاستيطان.
فى الصدد نفسه حثت الجامعة العربية مجلس الأمن بإن يتحمل مسئولية إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة والإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس .
جاء ذلك في تصريحات للسفير محمد صبيح الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة , قبيل عملية التصويت التي سيشهدها مجلس الامن الدولي فى وقت لاحق على طلب فلسطين الاعتراف بالدولة المستقلة .
وقال السفير صبيح إن مجلس الأمن الدولي عليه مسئولية كبيرة جدا, وكذلك كل الدول التي صوتت عام 1947 على تقسيم فلسطين عليها أن تتحمل المسئولية الأدبية والأخلاقية وبخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا .
وعن الخيارات المتاحة في ظل الاصرار الامريكي على استخدام الفيتو, قال صبيح أولا سنتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وسنبقى نطالب مجلس الأمن باستمرار دوره في كل دورة إلى أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وحماية حقوقه الثابتة , فقد مرت أكثر من 63 عاما على النكبة والشعب الفلسطيني أكثر إصرارا من أي وقت مضى على الاستقلال والحرية أسوة بباقي الشعوب.
وفى الصدد نفسه ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية الاثنين، أن الحفاوة البالغة التي قوبل بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) فور عودته لمدينة رام الله أمس الأحد، تؤكد أن مهمته فى نيويورك أكسبته قوة على الصعيد السياسي أكثر من أي وقت مضى.
وكان عباس قد قال للجماهير الحاشدة التى استقبلته بالأمس لقد توجهت إلى الأمم المتحدة آخذا معى آمالكم وتطلعاتكم ومعاناتكم ورؤيتكم للمستقبل وحاجتكم لإقامة دولتكم المستقلة.. إننا أقوياء وثابتون فارفعوا رؤسكم فوق أنتم فلسطينيون .