مع بدأ فعاليات معارض السيارات العالمية السيارات بدون سائق هل هى بداية ام نهاية



متعة القيادة هل تبدا ام تنتهى سؤال تتداوله معارض السيارات العالمية فعلى الرغم من الجهود المحمومة من قبل شركات التقنيات العالمية للوصول الى سيارة ذاتية القيادة خاصة . خاصة ما قدمته وطورته أبحاث عملاق شركات التكنولوجيا جوجل وقطاع صناعة السيارات للعديد من الشركات العالمية. الا ان المفاجأة هنا هو ان التشريعات الأوروبية لا تساير هذا التطور.

جاءات هذه الاراء الصادمة لمطورى تقنيات السيارات حول العالم على لسان العديد من القائمين على تنظيم المعارض الدولية للسيارات حيث تمثلت تصريحاتهم من بين بان السيارات بدون سائق ليست ميزة حفل افتتاح معارض السيارات الدولية بل تحدثو ايضا بعدم حماسهم كون السيارات ذاتية القيادة تمثل الاتجاه السائد في الوقت الراهن لذلك بان بضرورة ان يكون الاهتمام سيكون أكثر على المركبات ذات الاستهلاك القليل للطاقة والانبعاثات المنخفضة للتلوث . فى حين اعلن المؤسس المشارك لـ جوجل بانه قد قام بالإعلان في العام الماضي أن الشركة تخطط لطرح السيارات الذاتية القيادة في السوق في غضون خمس سنوات فقط.

من جانبه توقع كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لشركة نيسان أن تتاح السيارات بدون سائق في صالات العرض وبشكل اقتصادى بحلول عام 2020.

ومن المعروف انه منذ عام 2005 تخوض جوجل بسيارة تويوتا برايوس الهجينة تجربة القيادة الذاتية. وحتى الآن استطاع أسطولها المتكون من 12 سيارة من هذا النوع ان يقطع ما يذيد على 500000 كيلومتر بدون سائق في اختبارات تمت على طرق ولاية كاليفورنيا.

فى نفس الاتجاه تقوم فرق أبحاث في جامعة أكسفورد البريطانية، وجامعة برلين الحرة بألمانيا، وجامعة بارما في إيطاليا، بتطوير نماذجها الخاصة من المركبات ذاتية القيادة.

كما تسير بنفس التجاه العديد من شركات صناعة السيارات العالمية منها أودي و مرسيدس-بنز و بي إم دبليو و فولفو على اختبار هذا النوع من المركبات وتزويدها بأنظمة الذكاء الاصطناعي بحيث تدخل عليها بانتظام وظائف مستقلة مثل تقنية التح نظام تثبيت السرعة التكيفي Adaptive cruisecontrol

مع نظام التوجيه المساعد وتقنية الإبقاء على المسار وتوجيه عملية رَكن السيارة.والسؤال الان عندما تتخيل نفسك جالسا في مقعد السائق تتأمل المناظر الطبيعية من حولك أو تتفقد رسائلك الإلكترونية بينما تسير سيارتك لوحدها بثبات على الطريق السريع ستشعر بالمتعة ام ستفقدها للنهاية.