اعتصام برام الله تنديدا بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الإعلاميين

عربي ودولي


نظم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية مدى اليوم الأحد اعتصاما وسط مدينة رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تنديدا بالانتهاكات المستمرة التى يمارسها الاحتلال الاسرائيلى ضد الصحفيين والإعلاميين.

ورفع الإعلاميون المشاركون فى الاعتصام شعارات تندد بالانتهاكات والاعتداءات المستمرة ضد الإعلاميين، وصور الصحفيين الذين استشهدوا أثناء عملهم.

وقال مدير مدى موسى الريماوي -فى تصريح اليوو - نتذكر بهذه المناسبة شهداء الصحافة في فلسطين الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم المهني، حيث وصل عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية انتفاضة الأقصى إلى 26 صحفيا، ولم تتم محاسبة القتلة .

وأضاف أن العام الحالي يشهد تصعيدا في الاعتداء على الصحفيين، علما بأن العام الماضي وصل عدد الانتهاكات به إلى 151 انتهاكا، الأمر الذي يستدعي قيام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الصحفي الفلسطيني، مشيرا إلى أن أهم الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل ضمان قدرة الصحفيين على العمل بحرية في فلسطين، هي توفير بيئة قانونية سليمة لعملهم، وحرية تنقلهم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد قمعت أمس السبت مسيرة سلمية للصحفيين أمام حاجز بيت إيل العسكرى، شمال مدينة رام الله، والتى نُظمت أيضا بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلى قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه الصحفيين، الذين رددوا الهتافات المطالبة بحرية الحركة والتنقل للصحفيين الفلسطينيين، ولكافة وسائل الإعلام المحلية، وحمايتهم من انتهاكات الاحتلال.

كما أكد المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان، فى تقرير جديد صدر أمس السبت، تصاعد ملحوظ لاعتداءات الاحتلال الاسرائيلى على الحريات وعلى الصحفيين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

ووثق التقرير، الذى غطى الفترة ما بين الأول من يناير 2013 و 31 مارس 2014، 135 حالة اعتداء، تشمل: جرائم انتهاك الحق فى الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، وتعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.