أول أيام دعاية الرئاسة.. السيسي مغردا "تحيا مصر" ويلتقي الإعلاميين وصباحي يكسب ود الصعيد



إسلام مندور – محمد النجار

بعد إعلان اللجنة الانتخابية عن أسماء المرشحين المستوفي أوراقهم وهم المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي بعد أن قدما الأوراق المطلوبة مرفقة بعدد التوكيلات، والتي تجاوز كلا منهم العدد المطلوب، حيث قدم المشير عبد الفتاح السيسي ما يقرب من 200 ألف توكيل، بينما قدم المرشح حمدين صباحى الـ 30 ألف توكيل، واختار كلا منهم رمزا يعبر عنه في الانتخابات القادمة حيث اختار المشير رمز النجمة وإختار حمدين رمز النسر وهو نفس الرمز الذي استخدمه خلال الانتخابات الرئاسية الماضية التي فاز بها المعزول محمد مرسي.

اللجنة الانتخابية بدأت بوضع القواعد والضوابط المنظمة للانتخابات بين المرشحين الرئاسيين وهى ألا يخوض أيا منهم أو العاملين بحملتهم أو مؤيديهم في حرمة الحياة الخاصة للمرشح الرئاسي الآخر بأي شكل من الأشكال، ويحظر استخدام العنف أو التهديد به أو تقبل مساعدات أو هدايا عينية ومادية أو عمل استطلاع رأى خلال الانتخابات بفوز أيا منهم, وعدم استخدام أو استغلال المخصصات الحكومية المملوكة للدولة, والنقل, والشركات العامة في الدعاية الانتخابية المقرر انتهائها في 23 من مايو القادم.

أنا كنت داخل الجيش في أفضل وأنسب وضع يمكن لأحد أن يتصوره من المكانة والمحبة والاحترام.. لكن حب البلد هو ما دفعني للترشح في انتخابات الرئاسة .. كلمات بدأها المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بوفد من الإعلاميين بالتزامن مع بداية حملته الانتخابية التي أصر فيها على احترام قوانين اللجنة العليا للانتخابات ببدء حملته الانتخابية بعد 3 مايو، واستمع المشير لأراء الإعلاميين حول مستقبل المرحلة القادمة والتحديات التي تواجه الوطن, والدور المنوط للإعلام والإعلاميين في نشر الوعي بين المواطنين.

ومع اليوم الأول لماراثون الدعاية الانتخابية، ظهر للمشير عبد الفتاح السيسي تدوينه عبر صفحة حملته على فيس بوك يعبر فيها عن برنامجه الانتخابي، وأنه يملك عصا سحرية وهى الشعب المصري, ومن ضمن برنامجه هو إضافة أراضى للمحافظات بعد أن استهلك التقسيم الإداري أغراضه منذ 150 عاما، وأضاف أن السلام مع إسرائيل واقع والتهديد يأتي من كل الحدود ومن يريد السلام عليه أن يقنع الشعب وليس حكامه.

بينما استهل حمدين صباحي حملته بعمل مؤتمر في أسيوط اليوم يشرح به برنامجه الانتخابي الخاص بالصعيد، والذي يسعى للعدالة الاجتماعية, وإقامة العدالة في كل من أراق دماء المصريين، مضيفا أن برنامجه يتضمن كيفية زيادة دخل الفلاح خلال أربع سنوات والعمل على حل مشاكل التعدين بإقامة مشروعات للتعدين دون تصدير المواد الخام.

وأكد أنه لن يسمح بعودة الفساد أو التعامل مع الفاسدين, وأضاف أنه لا يسعى إلى جاه أو سلطة، وإنما يسعى لتحقيق أهداف الثورة وأنه لابد أن تصل الثورة إلى السلطة، متابعا أنه في حال وصوله لكرسي الرئاسة سيوقف العمل بقانون التظاهر وسيفرج عن سجناء الرأي.