تفاقم خسائر الذهب والفضة بفعل الدولار وتسييل مراكز

الاقتصاد



تراجع السعر الفوري للذهب أكثر من أربعة بالمئة وتكبدت الفضة أسوأ خسائرها ليوم واحد في ثلاثة أعوام في استمرار للأداء الضعيف الذي شهده يوم الجمعة مع تهافت المستثمرين على السيولة والدولار كأفضل ملاذ امن.

وتتسبب أزمة ديون بمنطقة اليورو يمكن أن تمتد الى الاقتصاد العالمي في تدافع واسع النطاق على الاصول الامنة مما ينال من أسواق السلع الاولية بوجه عام.

وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية الى 1582.69 دولار للاوقية (الاونصة) لتصل خسائره منذ مطلع الشهر الى 13 بالمئة في أكبر انخفاض منذ الازمة المالية في أكتوبر تشرين الاول 2008.

وتهاوت الفضة 14 بالمئة الى أدنى مستوى في ثمانية أشهر مسجلة 26.65 دولار لتتجه صوب أكبر خسارة يومية في نحو ثلاثة أعوام.

وقال سونغ سينغ وون الاقتصادي الاقليمي لدى سي.اي.ام.بي للابحاث في سنغافورة سلط كثيرون الضوء على مخاطر المغالاة في شراء الذهب بعد أن ارتفع في خط مستقيم على مدى الاعوام الاربعة الاخيرة.

مع تصاعد ضغوط الركود يعني الهروب صوب الامان الهروب الى استثمارات امنة بحق أي الدولار الامريكي وسندات الخزانة الامريكية.

وتراجعت عقود الذهب الامريكية 3.2 بالمئة الى 1587.30 دولار للاوقية في حين هوت عقود الفضة 12 بالمئة الى 26.50 دولار.

كان السعر الفوري للذهب تراجع 8.6 بالمئة الاسبوع الماضي وهو أشد انخفاض من نوعه في أكثر من 28 عاما.

وفي المعادن النفيسة الاخرى هبط السعر الفوري للبلاتين الى أدنى مستوى في 13 شهرا عند 1504.68 دولار للاوقية في حين سجل البلاديوم أدنى مستوى في 11 شهرا عند 608.99 دولار.