285 فرنسيا يشاركون في الجهاد في سوريا

عربي ودولي


أوردت صحيفة لوبوان الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف تطرق اليوم الأربعاء في لندن إلى قضية مكافحة الشبكات الجهادية، ومن المفترض أن يلتقي ظهر اليوم بنظرائه الأوروبيين.

وقال كازينوف أن الهدف من هذا الاجتماع هو أن يتم قطع الصور والفيديوهات ووسائل الدعاية التي يتم نشرها على شبكة الإنترنت والتي تتمكن من تلقين عدد كبير من مواطني بلادنا .

وبعد عدة ساعات أمام اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية، أشار الوزير الفرنسي إلى الزيادة الكبيرة خلال الأشهر الماضية لعدد المواطنين الفرنسيين الذين توجهوا للجهاد في سوريا.

وأوضح برنار كازينوف أن عدد الفرنسيين الذين يشاركون في العمليات الجهادية في سوريا حالياً وصل إلى 285 فرنسياً، أي بزيادة 75% خلال الستة أشهر الأخيرة ويمكن مقارنتها بعدد رعايا الدول الأوروبية الأخرى.

وأضاف كازينوف أن 120 فرنسياً سيكونوا في طريقهم إلى سوريا، وهناك 25 آخرون قُتلوا خلال المعارك، وقد يكون المئات قد عادوا إلى فرنسا بعد مشاركتهم في القتال. كما أن هناك 116 امرأة ونحو ثلاثين قاصرًا معنيين من قبل الشبكات الجهادية.

وبالإضافة إلى ذلك، أضاف برنار كازينوف أن خطة مكافحة الجهاد تتطلب تعديلات تشريعية من المفترض أن يتم تقديمها في نهاية شهر يونيو في اجتماع مجلس الوزراء لكي يمكن مناقشتها خلال الدورة الثانية من البرلمان.