بلاغ يتهم "أحمد موسى" بإهانة الجيش والسيسي

أخبار مصر


تقدم شريف جاد الله, المحامي السكندري, ومنسق حركة المحامين الثوريين ببلاغ إلى نيابة استئناف الإسكندرية ضد الإعلامي أحمد موسى طالباً التحقيق معه بتهمة إهانة الجيش وإهانة المشير عبد الفتاح السيسي , وطالب وقف إذاعة التسجيلات الخاصة بعلاقة محمد البرادعي بالمخابرات الأمريكية وإجراء تحريات بمعرفة قطاع الأمن الوطني حول حقيقة صحة هذه التسجيلات .

وأوضح جاد الله, في بلاغه رقم 1433لسنة 2014, أنه من العجيب أن يقوم إعلامي قدير متمرس كأحمد موسى بإذاعة تسجيل لمكالمة تدور بين محمد البرادعي وشخص أمريكي يقال إنه مسئول الشرق الأوسط بالمخابرات الأمريكية, في أعقاب ثورة يناير 2011, بل ويطالب النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق مع محمد البرادعي بتهمة التخابر, دون أن يتنبه الإعلامي الكبير إلى أن كل رصاصة توجه إلى محمد البرادعي ستصيب حملة المشير السيسي في مقتل لأن السؤال المنطقي الذي سيطرح نفسه هو لماذا وافق السيسي على اختياره نائباً للرئيس عقد ثورة 30 يونية ما دام عميلاً للمخابرات الأمريكية .

وأشار هل كان السيسي لا يعلم وهو مدير المخابرات الحربية ووزير الدفاع حقيقة محمد البرادعي– فهي مصيبة وإن كان يعلم ومع ذلك اختاره نائباً للرئيس فالمصيبة أشد لأن مدلول ذلك سيكون خطير وسينال من شعبية المشير عبد الفتاح السيسي .

وأضاف جاد الله في بلاغه, أن موافقة الجيش والمشير السيسي على اختيار البرادعي لمنصب نائب الرئيس أصبح بمثابة صك البراءة للبرادعي من أية مسئولية جنائية عن أية اتصالات وعلاقات سابقة على ثورة 30 يونيو؛ ذلك لأن مدلول قيام القوات المسلحة والمشير السيسي وهو العقل المنظم لثورة 30 يونيو الشعبية بالموافقة على اختيار محمد البرادعي كنائب لرئيس الجمهورية – هو رضاؤهم التام عما كان يقو م به البرادعي من علاقات واتصالات بحكم ضرورة علمهم بها, على الأقل بحكم موقع المشير السيسي كمدير للمخابرات الحربية آنذاك .

واختتم جاد الله بلاغه قائلاً لقد كان من الممكن أن تمر هذه التسجيلات مرور الكرام لو كانت تتعلق بمكالمات تمت في أعقاب ترك البرادعي لمنصبه الرسمي كنائب لرئيس الجمهورية لكن عندما يتعلق الأمر بعلاقة البرادعي بالمخابرات الأمريكية قبل ثورة 30 يونيه والتي اختارت بعدها القوات المسلحة والمشير عبد الفتاح السيسي للبرادعي كنائب للرئيس, فهذا يعني ن هذه التسريبات تريد أن تقول للشعب أن المشير ليس على قدر المسئولية, فمن الممكن خداعه وبكل سهولة وهذا أمر لن يقبله الشعب المصري تجاه جيشه أو تجاه بطل وطني كبير كالمشير عبد الفتاح السيسي .