ننشر أقوال الشاهد السادس في "الهروب الكبير"

أخبار مصر


استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى, اليوم الأربعاء, أثناء نظر قضية محاكمة المعزول محمد مرسي و130 متهم أخرين إلى الشاهد محمد عبدالباسط محمد مسؤول تلقى الإخطارات فى جهاز أمن الدولة من أى فرع على مستوى الجمهورية أثناء أحداث 25 يناير خاصة الاخطارات فى الشارع, أما الاخطارات التى جاءت للسجون كانت محدودة جدا, وأول اخطار كان يوم 28 يناير الساعة 11 مساءا بخصوص حدوث هجوم على سجن برج العرب من خلال 30 عربية ربع نقل بها اشخاص عرب وأهالى المساجين يطلقون النيران من الخارج ولكن لم يحدث اقتحام للسجن لأن دبابات الجيش وصلت الفجر وانصرف المهاجمين .

وأضاف فى اليوم التالى الموافق 29 يناير, جاء له اخطار من المنوفيه بان فيه هجوم على سجن وادى النطرون وبعد ذلك جاء إخطار بوجود هرج ومرج من المساجين وحرقوا محتويات العنابر حتى يجبروا ضباط السجن بفتح العنابر, وفى صباح يوم 30 يناير جاء له اخطار بهجوم لوادر على السجن وكسرت البوابات ودخلت السجن وأن هناك مساجين كثيرين تمكنوا من الهروب من السجن .

وأكد بانه لا يعرف من قام بالهجوم على السجن ولكن كل وظيفته هى تلقى الاخطارات .

كما أنه تلقى اخطار من الأهالى بالعريش بضبط سيارة فيها قنابل وعليها كلمة حماس تم تسليمها للقوات المسلحة .

واكد بانه تلقى أول اخطار بتفجير أول خط الغاز وجاء بالإخطار أن اثنين من حماس واثنين أخرين من بدو سيناء هم من قاموا بتفجير خط الغاز .

وفسر اقتحام سجنى وادى النطرون لأن به مساجين سياسيين وسجن ابو زعبل الذى كان يوجد به متهمين من حماس وحزب الله ومنهم شخص من حماس ظهر فى بيته فى غزة الساعة 7 صباح يوم 30 يناير وأقر للقنوات الفضائية بأنه تم تهريبه من سجن أبو زعبل .

وقال مرسى للقاضى: أحيانا ما بسمعكش وما بسمعش الصوت وأنا سامع دلوقتى.. ومش عارفه الشاهد الأولانى بتاتا اسمه ايه وقال ايه.. واللى بيحصل ده تهريج وسيزول حتما , ووجه حديثه للقاضى قائلا: اخشى عليكم أنتم من هذه الاحكام الغيابية بالإعدام وأنهى حديثه قائلا: ولا تزكوا أنفسكم .

وتسائل الدفاع لماذا تأخر الشاهد فى الإدلاء بشهادته رغم مرور قرابة الثلاث سنوات, وأوضح بأنه لم يطلب منه الشهادة وأن تقديم البلاغات هى مسئولية النيابة العامة .

وتابع, أنه بعد أحداث 25 يناير, قدم جهاز أمن الدولة مذكرة بتحريات الأحداث التى تمت من 25 يناير حتى 5 مارس 2011 وتم ايداعها بمكتب النائب العام وتم سئوله فى مضمونها وانه لم يوقع عليها ولم تم توقيعها باسم الجهاز لأنها انطوت على احداث كثيرة تختلف فيها التخصصات .

وطلب المتهم محمد مرس ى دفاعه قائلا: يا أستاذ محمد الشاهد اسمه ايه

وقال صفوت حجازى: ايه يا شعبان, جرى ايه يا شعبات ترضى حد يقولك يا شعبان ده اسمه الدكتور محمد مرسى تحب أقولك يا شعبان .

وأثبت القاضى بأن المتهم فعل ذلك فى محضر الجلسة وطلب منه أن يلتزم باداب المحكمة ولم يمتثل واعتبرت المحكمة بأن تلك الألفاظ إهانة لها وإعمالا لحقها القانونى بنص المادة 244 فان المحكمة تقيم الدعوى الجنائية قبله .

وسألت رأى النيابة العامة: والتى طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم .

وتحدث المحامى محمد الدماطى, مستعطفا القاضى بأن صفوت حجازى خرج عن شعوره عند سمع القاضى ينادى رئيسه بأنه متهم .

فرد القاضى : هو متهم وأنا مغلطش فى حد واتكلم معايا بطريقة مهينة وده مش غضب .

واعتذرت هيئة الدفاع عما بدر من المتهم مرتين وأن المتهم لم يكن يقصد إساءة لهيئة المحكمة وما بدر منه خطأ لغوى .

وقرر القاضى بأنه سوف يصدر حكمه عليه بآخر الجلسة .

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة لإرتكابهم جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى، شريف المعداوى ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد, وإحتجازهم بقطاع غزه وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وارتكاب أفعال عدائيه تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها واقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.