تعليقاً على حظر "6إبريل" .. "النديم": تعتمد علي الشائعات.. وتتعاون مع المخابرات الأمريكية

أخبار مصر


علق فهمى نديم، رئيس مؤسسة النديم لحقوق الإنسان، على الحكم بحظر أنشطة 6إبريل ومصادرة مقارها قائلاً: إن أحكام القضاء لا يجب التعليق عليها خاصة على الوجه الذى ينتقضها، لكن بمتابعتنا لمراحل سير القضية وجدنا شبهات كثيرة تحوم حول أداء 6 إبريل لاسيما فيما يخص تمويلها من مصادر مشبوهة أغلبها جاء من الخارج، وهو ما يفسر صرف 6 إبريل لأموال طائلة سواء فى دفع نفقات المقرات المنتشرة فى كل مكان أو للصرف على نفقات تحركاتهم وأنشطتهم.

وأضاف نديم أن الحكم يفسر إصرار الحركة المشبوهة على التعاطى مع الأحداث من نفس نقطة إنطلاق ونهاية جماعة الإخوان حيث شاركوهم فى الهدف والمصير، وهو ما يؤكد على ما أكدنا عليه مراراً من أن أمريكا وحلفائها هم الذين يحركون كل هؤلاء سواء فى الداخل أو الخارج، لتنفيذ مخططهم بالوكالة، لإعادة ترسيم خريطة الدول العربية، فى ظل مؤامرة القرن التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد رئيس مؤسسة النديم لحقوق الإنسان، أن 6 إبريل كانت مشروعاً وطنياً نبيلاً إلا أنه سرعان ما خضع لإملاءات جماعة الإخوان منذ ثورة 30 يونيو وتحولت تماماً من حركة شبابية وطنية نتجاوز معها أى ملاحظات أو خروج عن النص معها، إلى أن مجموعة موالية تماماُ لجماعة الاخوان تأتمر بأوامرها وتنفذ مخططاتها، وتلتمس من أموالها فى الداخل والخارج وسيلة لإثبات وجودها والتربح من ورائها، وهو ما حولها لصورة مشابهة لنظيرتها الاخوانية.

وأشار نديم، إلي أن التعامل مع أى عدو لمصر بينها المخابرات الامريكية التى باتت أصابعها واضحة فى أى أعمال إجرامية تتم على أرض مصر، فأستحقت ملاحقة الأجهزة المصرية، حتى وصلت لهذا الحكم الذى ينهى تاريخها.

كما أشار نديم إلي أن تاريخ 6 إبريل يتسم بالاعتماد على نشر الشائعات وتسخين الاحداث عن طريق لجان اليكترونية تشبه الى حد كبير اللجان الالكترونية لجماعة الاخوان والتى تصب فى النهاية فى مصلحة الاجندة الامريكية.