20 قتيل وأنباء عن إنشقاق 12 بجيش سوريا

عربي ودولي


قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أربعة عشر عسكريا على الأقل بينهم جنود وضباط فى اللاذقية أعلنوا انشقاقهم عن الجيش السورى تزامنا مع ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا برصاص الأمن السوري خلال الساعات القليلة الماضية إلى عشرين قتيلا وعشرات الجرحى.

وأشارت الهيئة فى بيان لها أورده راديو ( سوا ) الأحد ` إلي أن عشرين شخصا قتلوا وأصيب العشرات برصاص الأمن السورى خلال الساعات القليلة الماضية, بينما تتواصل الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.

ولفت البيان إلى أن 12 شخصا قتلوا فى حمص برصاص الأمن, منهم 11 شخصا فى القصير وواحد فى تلبيسة, كما قتل خمسة أشخاص فى مناطق الكسوة وحرستا ودوما بريف دمشق .

وأوضح البيان أن السلطات السورية فرضت حظرا على التجول وشنت عمليات دهم واعتقال فى أبو الرهج وفى دوما أيضا, كما انتشرت قوات الجيش فى شارع الجلاء, وفى بانياس الساحلية قتل شخص برصاص الأمن فى قرية المرقب .

وقد شهدت حماة انتشارا كثيفا لعناصر الأمن والمليشيات المعروفة باسم الشبيحة , واعتلى القناصة سطح مستشفى الأسد وحولوه إلى مقر لهم , وفى حى أكرم الحورانى فى حماة انتشر عناصر الأمن والشبيحة واعتقلوا ثلاثة أشخاص.

من جهة ثانية , عزز الجيش السورى انتشاره على الحدود الشمالية الشرقية مع لبنان, وذلك بعد محاولات عدة قام بها مواطنون سوريون فى المنطقة للهروب فى إتجاه الأراضى اللبنانية , كما وصلت قوات من الجيش إلى منطقة عندان فى حلب لتعزيز الحواجز المحيطة بها.

ونقل الراديو عن شهود عيان قولهم إن تعزيزات أمنية وعسكرية تركزت فى محيط مدينة القصير السورية, وكذلك فى المنطقة الواقعة قبالة المعبر الحدودى فى بلدة القاع اللبنانية فى سهل البقاع