الحديث الشريف يسبق العلماء فى تحديد نوع الجنين

إسلاميات



كثيرا ونحن صغار أو كبار ينتاب عقولنا ووجداننا سؤال كيف يكون المولود ذكرا أو أنثى على أى أساس؟، إنه خلق الله، لكن كيف أثبت العلم طريقة تحديد نوع الجنين؟.

هناك حديث شريف عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: ماء الرجل أبيض، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا، فعلا منى الرجل منى المرأة ذكرا بإذن الله، وإذا علا منى المرأة منى الرجل أنثى بإذن الله ..ويأتى العلم بعد مئات الأعوام ليثبت ذلك.

حيث أثبت العلم حديثا أن اندماج الحيوان المنوى مع البويضة يعتمد على الخصائص الكهربية لهذه الخلايا الجنسية، فالحيوان المنوى الحامل للصبغى(X) يحمل شحنة سالبة، بينما الحيوان المنوى الحامل للصبغى(Y) يحمل شحنة موجبة.

وكذلك تحمل البويضة شحنة كهربائية متغيرة من موجبة إلى متعادلة إلى سالبة، فعندما تكون البويضة موجبة الشحنة فإنها تجذب الحيوان المنوى الحامل للصبغىX السالب فيكون الجنين أنثى، أما عندما تكون البويضة سالبة الشحنة فإنها تجذب إليها الحيوان المنوى للصبغى Y الموجب فيكون الجنين ذكرا، كما ذكرت مجلة إعجاز.

واعتبر العلماء هذا الحديث إعجازا علميا فى تأكيد المسئولية المشتركة للرجل والمرأة فى تحديد جنس الجنين، فثبت أنه حين يعلو ماء أحدهما فى الشحنة الكهربائية يكون سببا فى أن يكتسب جنس من علا ماؤه سواء كان الزوج أو الزوجة.