تعرض سجناء ايفين في إيران لمداهمة وحشية

عربي ودولي


حيت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية وقفة ومقاومة السجناء السياسيين بوجه نظام ولاية الفقيه البغيض وعزم ومثابرة عوائلهم في ايصال صوت أعزائهم داعية عموم الشعب الايراني ولاسيما الشباب المجاهدين والمناضلين في طهران الى دعم السجناء السياسيين والانضمام الى الحراك الاحتجاجي للعوائل.

وأكدت رجوي مرة أخرى على اجراء تحري دولي محايد بشأن المداهمة الوحشية التي شنتها قوات الحرس ورجال المخابرات يوم الخميس 17 أبريل على سجن ايفين وكذلك بشأن الجرائم الأخرى التي ارتكبتها الفاشية الدينية في سجون ايران وقالت ان اختلاق الأكاذيب والتناقضات التي يدلي بها قادة نظام الملالي للتكتم على هذه الجريمة والتقليل من شأنها تجعل ضرورة تشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق للكشف عن أبعاد هذه الجريمة الكبرى والكشف عن هوية المسؤولين عنها أمرا مضاعفاً.

وأوقعت هذه المداهمة الوحشية والمدبرة مسبقا حيث شاركت فيها استخبارات قوات الحرس ورجال المخابرات وجلاوزة هيئة السجون اصابات متعددة بجروح بين السجناء السياسيين كما تم نقل 32 منهم الى زنزانات انفرادية. ومازالت جلاوزة النظام تمنع نقل الجرحى الى المستشفى وتلقيهم العلاج رغم مضي 6 أيام على وقوع الجريمة. وحاول نظام الملالي المعادي للاانسانية المذعور من مشاعر كراهية عموم الشعب الايراني تجاه هذه الجريمة واحتجاجات العوائل الظهور في الساحة من خلف كبار الجلادين من أمثال وزير المخابرات ووزير العدل في حكومة روحاني ورئيس هيئة السجون والعديد من قادته بقضهم وقضيضهم خلال الأيام الماضية ليقولوا كذبا لم يحدث أي حادث في ايفين بل تعرض شخص أو شخصين لكدمات طفيفة وأن السجناء المجاهدين والمناضلين هم أنفسهم بدأوا المواجهات! بشنهم اعتداءا على الحراس والمأمورين وتحطيم الزجاج.