قضية ضحية قسم إمبابة تشعل "فيس بوك".. والنشطاء: "خالد سعيد" يعود من جديد


نهال معبدي

حيره وانقسام .. حزناً على الفراق وأملاً فى اللقاء، هذا هو حال أهالي منطقة إمبابة التى تخيم عليها سحابة من الصمت الحذر والحزن الشديد على المواطن حماده خليل الذى قتل على يد أمين شرطة بقسم إمبابة ظهر الأحد.

الأهالى والجيران لازال يتبقى بداخلهم ذرات من الأمل فى القانون والدولة والقصاص العادل من المجرم، لكن منذ أن نشرت جريدة الفجر فيديو يوضح أثار التعذيب والإعتداء بالضرب على شهيد إمبابة قبل إطلاق ثلاث رصاصات غدراً أودت بحياته فى اللحظة ذاتها، أشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى بصفحات رفعت اسم كلنا حماده خليل ، و كلنا الشهيد حماده خليل ، وانهالت التعليقات الساخطة على الفعل الصادر من أمين الشرطة .

يذكر أن المتهم اليوم صرح فى اعترافاه للنيابة أن المجنى عليه حاول سرقه سلاحه الميرى مما أدى الى إطلاق رصاصاته، وهذا ما نفاه زملائه الضباط فى القسم، وأكدوا أن حماده خليل لا ينتمى لأى جماعة إرهابية أو تنظيم، وأنه منذ دخوله القسم لم يثير أى شغب على الإطلاق، وقالوا إن أمين الشرطة حاول قتله قبل واقعة القتل بـ 10 دقائق ولكن تمكن الضباط من الامساك به، وعقب ذلك بدقائق معدودة تفاجأ الضباط بطلق النار ووقع المواطن جثة هامدة على الأرض .