"بدراوي": أخطاء إدارية حرمت "الوفد" من الوصول للسلطة بعد الثورة
قال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، والمرشح لرئاسة الحزب، إنه لا يوجد أي صراع سياسي بينه وبين الدكتور السيد البدوي، الرئيس الحالي للحزب، وما بينهما منافسة شريفة، مشيرا إلى أنه قرره بالترشح لرئاسة الوفد هو محاولة لاستعادة شعبية الحزب المتراجعة بالشارع، وتطويره داخليا وخارجيا.
أضاف بدراوي، اليوم الثلاثاء، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج صباح التحرير، أن شعبية الحزب تراجعت بسبب الإنشغال بالمال عن العمل السياسي، متعهدا حال فوزه بالرئاسة بترك الجدران والمباني والنزول للمواطن في الشارع.
وتعهد بدراوي بعدم غلق جريدة الوفد رغم الأزمات المالية التي تعاني منها الجريدة، وتراجع وديعة الحزب من 90 مليون جنيه إلى 18 مليون جنيها فقط، مضيفا: لا يمكن أن تغلق جريدة الوفد حتى لو هبيع هدومي، حتى لو لم أصبح رئيسا للحزب .
وعن فشل الوفد في الوصول للحكم قبل وبعد ثورة يناير، قال بدراوي إنه قبل الثورة كانت هناك سيطرة قوية من الحزب الوطني الحاكم وتزوير للانتخابات والدولة البوليسية، ومنع ذلك الأحزاب الأخرى من الوصول للسلطة، أما بعد الثورة فقام الإخوان بإقصاء كل القوى السياسية، فضلا عن الأخطاء الإدارية للوفد وتردده في الخطاب وبعض المواقف السياسية التي لم تجعله يصل للسلطة.
ونفى بدراوي وجود أي انقسام داخل الحزب بشأن تأييد المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هناك احتمالات بالتحالف مع الحزب المصري الديمقراطي بالانتخابات البرلمانية القادمة، ولا يوجد اي إحتمال للتحالف مع النور .