ثلاثة قتلى جراء لإطلاق نار في المركز الاجتماعي اليهودي بولاية كنساس

عربي ودولي


أوردت صحيفة لكسبريس الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رجلًا أبيض في السعينيات من العمر فتح النار أمس الأحد في مركز اجتماعي ودار مسنين يهود في أوفرلاند بارك في ولاية كانساس الأمريكية، وتم القبض عليه بعد وقت قصير.

وأشارت قناة سي ان ان الإخبارية إلى أن المتهم يُدعى فرازير جلين كروس وقد يكون مرتبطًا بجماعات التفوق الأبيض. وأكدت إحدى جمعيات مراقبة اليمين المتطرف أنه معادي للسامية.

وترجع الأحداث إلى وقت مبكر من بعد ظهر الأحد. فقد تم تسجيل أولى المكالمات التي تلقتها خدمات الإنقاذ نحو الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي عندما فتح المتهم النار باستخدام بندقية في المركز الاجتماعي اليهودي وقتل شخصين، أحدهما مراهق.

وغادر المتهم بعد ذلك سريعًا على متن سيارته ليتوجه إلى دار مسنين مجاور، وقتل امرأة في السبعينيات من عمرها لا يعرف ما إذا كانت مقيمة في دار المسنين أم لا.

وصرح جون دوجلاس، رئيس شرطة هذه المدينة الصغيرة الواقعة بالقرب من كانساس سيتي، أنه من الواضح، في ظل مثل هذا العمل من أعمال العنف في مركزين تابعين لليهود، يمكننا أن نطرح السؤال حول الطابع المعادي للسامية لإطلاق النار.

وأضاف دوجلاس أن المتهم أدلى بالعديد من التصريحات داخل سيارة الشرطة التي نقلته إلى مركز الشرطة، دون أن يحدد مضمونها، مشيرًا إلى أنه ليس من سكان كانساس ولم يكن معروفًا للشرطة.

ومن جانبه، أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الهجوم المروع وقدم تعازيه لأهالي الضحايا.