بكرى يفجر مفاجأة من العيار الثقيل كان ينوى مبارك أن يفعلها قبل تنحيه
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الرئيس الأسبق حسني مبارك كان ينوي الإعلان عن حل مجلس الشعب خلال خطابه في أول فبراير من عام 2011، لأنه كان يرى أنه هو السبب الرئيسي في ازدياد حالة الغضب الشعبي، مشيرا إلى أنه كان يريد إجراء انتخابات جديدة، وأن المستشار ممدوح مرعي، وزير العدل وقتها، أدرك أن مبارك إستجاب للضغوط بعدم حل المجلس مما تسبب له في إحباط شديد.
وأضاف بكري خلال تقديمة برنامج حقائق وأسرار والمذاع بفضائية صدى البلد، أنه في الأول من فبراير عقد الرئيس الأسبق حسني مبارك اجتماعا مع اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق والمشير حسين طنطاوي، واللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، واللواء محمد عبد السلام، قائد الحرس الجمهوري، وتحدث مبارك بكل صراحة ووضوح مع طنطاوي وعنان وقال مبارك لطنطاوي وعنان لا تنسوا أنكم مسئولون عن حماية الشرعية ، فرد عليه عنان لانريد ضرب المتظاهرين بالرصاص فرد عليه مبارك ومين اللي قال إني عايز دم مؤكدا أن مبارك لم يطلب بأي حال من الأحوال إراقة الدماء مطلقا.
وأشار بكري إلى أن عنان قال لقائد الحرس الجمهوري محمود عبد السلام إن الجنود لديهم ذخيرة حية فرد عليه عبد السلام قائلا نعم يا فندم وطلب عنان من قائد الحرس الجمهوري استبدال الذخيرة الحية بذخيرة فشنك، منعا للتورط في إراقة دماء المتظاهرين، مضيفا أن مبارك صمت خلال هذا الموقف، ولكن جمال مبارك رفض وتتطاول على قائد الحرس الجمهوري.