ارتفاع حصيلة القتلى في جمعة وحدة المعارضة إلى 9 أشخاص بسوريا

عربي ودولي


أعلن ناشطون سوريون الجمعة عن ارتفاع عدد القتلى برصاص قوات الأمن إلى 9 أشخاص فيما أطلقوا عليها جمعة وحدة المعارضة وفقا لما ذكرتة قناة العربية الإخبارية .

كان نشطاء قد اكدوا فى وقت سابق الجمعة أن القوات السورية قتلت 6 أشخاص حين أطلقت الذخيرة الحية لتفريق احتجاجات تدعو للديمقراطية اندلعت في أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة؛ بينما قالت جماعة حقوقية إن شابة سورية عثرت أسرتها على جثتها خلال الاضطرابات الأخيرة..

وأوضحت الجماعة الحقوقية أن الشابة السورية التى عثرت أسرتها على جثتها الممثل بها في مشرحة بالصدفة حين كانت هناك للتعرف على جثة أخيها ربما تكون أول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الأخيرة..

كما أكدت منظمة العفو الدولية أن زينب الحسني 18عامًا من مدينة حمص قُطع رأسها وذراعاها وسلخ جلدها..!

وأضافت أن رجالا يشتبه بأنهم ينتمون لقوات الأمن السورى خطفوها في يوليو/ تموز في محاولة فيما يبدو لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحسني لتسليم نفسه.. وتُوفي الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز الى 103 حالات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا في مارس/ آذار هذا العام ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان: إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق..

وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15 حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس/ آب وتحمل الجثث آثار ضرب وأعيرة نارية وطعن لكن حالة زينب صادمة على نحو خاص..!

كان محمد -27 عاما - ينظم احتجاجات في حمص والتي كانت مركزا للمظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي.. واستدعت قوات الأمن والدة محمد هذا الشهر لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة أيام من اعتقاله..

وظهرت على جثته آثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر.. وقالت المنظمة إنه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر..!

وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن لديها تقارير تفيد بأن الأم أجبرت على توقيع وثيقة تقول: إن عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما..

وقال لوثر لا توجد مؤشرات على توقف التعذيب والقتل في سوريا.

يأتى هذا فى الوقت الذى أكدت فيه الأمم المتحدة أن 2700 شخص قتلوا في الاضطرابات؛ بينما تقول السلطات إن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي إرهابيين ومتمردين.

من جهته أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أن جهاز المخابرات في مدينة حمص أفرج عن المعارض البارز محمد صالح بعد اعتقاله لعدة ساعات..!

ونقل راديو (سوا) الأمريكي عن المرصد السوري قوله: إن التحقيقات مع صالح دارت حول مقابلته مع الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرا..

يذكر أن وفد المجلس الاتحادي الروسي (البرلمان) الذى زار سوريا مؤخرًا قد أعرب عن استعداد بلاده لاستضافة أي حوار يمكن أن يؤدي إلى نتيجة إيجابية وإنهاء الحالة المأساوية والصعبة التي تعيشها سوريا..

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد.**