هل تستبدل العقاقير بالمياه الساخنة؟
نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية نتائج دراسة طبية حديثة، أفادت بأن التمارين الرياضية في برك المياه الساخنة يمكن أن تكون علاجاً فعالاً لارتفاع ضغط الدم حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية والعلاجات التقليدية حيث أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، والذين لم يستجيبوا لثلاث أنواع من الأدوية، استجابوا لثلاث جلسات من التمارين الرياضية في الماء الساخن خلال أسبوع واحد، على أن الماء كانت درجة حرارته تبلغ 32 درجة مئوية، وهذا يعني أن درجة حرارة المياه ربما تكون على علاقة مهمة باستجابة المرضى. وكانت دراسة سابقة قد أجريت في بركة ماء تبلغ حرارتها 27 درجة مئوية، وكانت استجابة المرضى فيها أقل بكثير من هذه الدراسة الحديثة.
وغالباً ما يتم الحفاظ على درجات حرارة برك المياه في بريطانيا طوال العام بين 28 و30 درجة مئوية، فيما ترتفع الى 32 درجة بالنسبة لبرك السباحة المخصصة للأطفال أو ذوي الحاجات الخاصة.
وأشار الباحثون إلى أن ضغط الدم لم ينخفض فقط مباشرة بعد ممارسة الرياضة بعد ثلاث جلسات، إنما لوحظ الانخفاض أيضاً بعد تلك الفترة عند المرضى. وليس من الواضح بعد لماذا الماء الدافئ له هذا التأثير على ضغط الدم، لكن هناك نظرية واحدة حتى الآن يتفق عليها الأطباء تقول إن الحرارة توسع الأوعية الدموية، وتحسن تدفق الدم في الجسم.