"النصر الصوفي" يطالب بتطهير المؤسسات الحكومية من المنتمين للإخوان

أخبار مصر


قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن جماعة الإخوان تمركزت وسيطرت على مفاصل جميع المؤسسات الحكومية منذ عهد الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي ولازالت تشغل تلك المناصب وتستغل نفوذها للتحضير للمظاهرات وتمويلها وانطلاقها وهي الرابط مع الخارج، وتعمل في خط مُعاكس للمصلحة العامة للدولة لإثبات فشلها.

وطالب زايد رئيس الجمهورية بتكليف الوزراء مباشرة لسحب أى منهم وتجميدهم والتحقيق مع من يَثبت تورطه في استغلال منصبه، بعد أن اتخذوا من مكاتبهم غرف عمليات للتآمر على الجيش والشرطة والمؤسسات الحكومية وهو ما ظهر في الجامعات.

أوضح زايد، انه بعد ثورة 30 يونيو وخلال فترة حكومة رئيس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوي التي حذرنا منها مراراً وتكرارا بأنه لم يكن ومساعديه مع خارطة الطريق، ولم يفكر أي وزير في الوزارتين السابقة والحالية في تطهير وزارته، وربما يكون ذلك استشعاراً بالحرج أو الخوف ممن ينتمون للجماعة، وهو ما يجعلنا نُحمل رئيس الجمهورية المسئولية بعد أن أصبحنا لا نعول على أحد في الحكومة.

وتساءل زايد، هل يسمح رئيس الجمهورية بالاكتفاء بعزل من أفسدوا الحياة الجامعية وشوهوا صور الجامعات في مصر واستغلوا الطلاب أسوأ استغلال وزرعوا في قلوبهم الكراهية للجيش والشرطة والوطن بالخروج الآمن بدون مسائلة؟، مؤكدا أن السيطرة على المنتمين للجماعة أى تجفيف منابع الإرهاب في المؤسسات الحكومية والجامعات ومراكز الشباب سوف يشل حركة التظاهرات اليومية.

أشار زايد إلى أن هناك تحرك إرهابي غير مسبوق للتآمر على مصر قبل الاستحقاق الثاني لخارطة الطريق مثل ما حدث في البورصة، وكذلك التحرك القطري تجاه السودان وتونس والجزائر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لجماعة الإخوان بتخطيط أمريكي أوروبي ومراقبة تركية إيرانية عن كَثب، وهو ما يتطلب تدخل رئيس الجمهورية.

لفت زايد إلى إننا حذرنا مرارا تكرارا وزير الخارجية نبيل فهمي بان هناك فراغ في السودان بعد رحيل الإخوان، حتى لا يستغل من دول أخرى ويتم اختراقه وهو ما يحدث الآن.