موسكو: إلغاء الاتفاقيات الخاصة بمرابطة أسطول البحر الأسود الروسي في القرم لا يعني شطب ديون أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إيقاف مفعول الاتفاقيات الروسية-الأوكرانية الخاصة بمرابطة أسطول البحر الأسود الروسي في أراضي أوكرانيا لا يعني شطب الديون المترتبة على كييف لموسكو.

وذكرت الوزارة أنها أرسلت الخميس 3 أبريل مذكرة الى السفارة الأوكرانية في موسكو تبلغ فيها الجانب الأوكراني بإيقاف مفعول الاتفاقيات الأربع التي تعود الى عامي 2007 و2010 وتنظم مرابطة الأسطول الروسي في مدينة سيفاستوبل بالقرم، التي كانت تدخل في قوام أوكرانيا قبل انضمامها إلى روسيا الأسبوع الماضي.

وجاء في المذكرة أن إيقاف مفعول الاتفاقيات المذكورة لا يمس بالالتزامات المالية التي ظهرت خلال فترة سريان مفعول الاتفاقيات .

وأكدت الوزارة استعداد موسكو لحل جميع المسائل التي ظهرت بعد إلغاء الاتفاقيات عبر التفاوض مع الجانب الأوكراني.

كما أكد الجانب الروسي في المذكرة استعداده لتسليم أوكرانيا ما تبقى في القرم من الممتلكات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وكان البرلمان الروسي قد أقر قانون إلغاء الاتفاقيات الروسية-الأوكرانية الخاصة بمرابطة أسطول البحر الأسود الروسي في أراضي أوكرانيا، وذلك بعد انضمام جمهورية القرم، حيث يقع مقر الأسطول، الى قوام روسيا. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القانون الأربعاء.

وكانت اتفاقيات خاركوف التي وقعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فيكتور يانوكوفيتش عام 2010 قد نصت على تمديد إيجار مؤسسات أسطول البحر الأسود الروسي حتى عام 2042، مقابل شطب الديون المترتبة على أوكرانيا لروسيا.

وأعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن إلغاء الاتفاقيات يعني زيادة قيمة الديون الأوكرانية بنحو 11 مليار دولار.