الجهاد الإسلامي: تجربة حركة "حماس" في الحكم لا تستحق الدراسة
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، عبدالله الشامي، إن حركتي فتح و حماس ، غير صادقيين وجاديين في إتمام المصالحة فيما بينهم، مضيفاً أن هذا الخلاف من مصلحة إسرائيل وأمريكا.
وأضاف الشامي في حوار له ببرنامج ضيف اليوم ، الذي يذاع على قناة الغد العربي ، مساء اليوم، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن من يتحمل هذا الخلاف، هذين الحركتين، بسبب أن الطرح الذي يطرحونه بشأن عملية المصالحة، ما هو إلا وسيلة للخداع بين الطرفين.
وتابع الشامي أن العدو الإسرائيلي يعرف أن الفلسطينيين، يقوموا على عملية تطوير السلاح، إلا أنهم يعرفون أيضاً أن المستوى السياسي عندهم قائم على الخطأ ، موضحاً أن تجربة حركة حماس لا تستحق الدراسة، ولا تأخذ في عين الاعتبار، لسبب منهجهم في الحكم غير قائم على خطة محددة.
ومضى يقول: حركة الجهاد لا تمانع من التوافق والوحدة مع حركة حماس ، وذلك إلا بالشروط والثوابت الفكرية التي لا تخالف مبادئهم .
وأوضح الشامي أنه يوجد غياب سياسي في الأراضي الفلسطينية، وأن هذا الغياب ساعد على الكثير من المخطط الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية، مضيفاً: أثق في ثوابت ومبادئ الشعب الفلسطيني تجاه نصرة القضية الفلسطينية .
وأردف قائلا: حركة الجهاد الإسلامي، تم انطلاقها بسبب غياب روح العمل الجماعي، وعدم وحدة الصف بين الحركات في فلسطين ، مضيفاً أن هذه الحركة لا تفتح أي صراعات مع العدو الإسرائيلي إلا إذا هو تعدى على الأراضي الفلسطينية.