تبادل لإطلاق النار بين الكوريتين بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها

عربي ودولي


أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية خبرًا عن تبادل لإطلاق النار اليوم الاثنين بين الكوريتين بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها، وطالبت سيول المواطنين في جزيرتين مجاورتين بالانتقال إلى الملاجئ، في الوقت الذي تتضاعف فيه دوافع الاحتكاك في شبه الجزيرة الكورية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المتحدث باسم هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية: سقطت قذائف أطلقتها كوريا الشمالية على جانبنا من الحدود وقمنا بالرد بإطلاق النار .

ولا يبدو أن عمليات إطلاق النار من جانب الكوريتين كانت موجهة على الفور ضد أهداف محددة. وأضاف هذا المسئول: في الوقت الحالي، الجانبان يطلقان النار في البحر .

وأوضح مسئول محلي أن المواطنين في جزيرتي باينيونج و يونبيونج في كوريا الجنوبية تلقوا تعليمات بالانتقال إلى الملاجئ، قائلًا: نحث جميع المواطنين على الانتقال إلى الملاجئ دون تأخير، بعضهم قام بذلك بالفعل .

وكانت كوريا الشمالية قد حذّرت في وقت مبكر من الصباح أنها ستجري تدريبات بالذخيرة الحية في البحر الأصفر بالقرب من الحدود البحرية. وهذه المناورات ليست نادرة ولكنه من غير المألوف أن تقوم كوريا الشمالية بتحذير جارتها وعدوها.

وطلبت بيونجيانج من سيول السيطرة على سفنها قبل المناورات. وردت سيول على الفور من خلال التحذير من أن أي تجاوز يصل إلى أراضيها ستعقبه أعمال انتقامية.

ومن جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وي يونج سوب أن بيونجيانج بعثت بالرسالة من أجل التأكيد على أن نواياها معادية ، معتبرًا أن هدفها تهديدنا، وتأجيج التوترات على الحدود في البحر الأصفر وفي شبه الجزيرة بشكل عام .

وحددت كوريا الشمالية سبع مناطق عسكرية، وحذّرت كوريا الجنوبية من أنه يتعين عليها إبعاد سفنها عن هذه المناطق. وقال المتحدث باسم هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية: أوضنا لكوريا الشمالية أننا سنرد بقوة على إطلاق النار إذا وصل إطلاق النار من الجانب الآخر من الحدود .